صحيفة السوسنة الأردنية

عمان - السوسنة

كشف الوزير الأسبق، بسام حدادين، تفاصيل مثيرة عن مسيرته السياسية والحزبية، موضحًا أنه كان عضوًا في حزب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سوريا، ودخل الأردن بطريقة غير شرعية، سيرًا على الأقدام عبر منطقة الشجرة وصولاً إلى الرمثا.

وخلال حديثه في برنامج "المسافة صفر" الذي يقدمه الإعلامي سمير الحياري عبر راديو نون ومنصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض حدادين مسيرة حياته التي بدأت في ماعين حيث ولد، قبل أن ينتقل مع عائلته إلى فلسطين بسبب عمل والده في الأمن العام. وعاش متنقلًا بين مدن الضفة الغربية مثل أبو ديس ونابلس والخليل، إلى أن نزح مع عائلته بعد نكسة حزيران عام 1967.

أشار حدادين إلى أن عائلته استقرت في الزرقاء، حيث عاش في ظروف صعبة وأكمل دراسته الثانوية، ليغادر بعدها إلى إيطاليا لدراسة الطب. إلا أن اهتمامه بالسياسة والصحافة غيّر مسار حياته، فقرر دراسة العلوم السياسية، وتنقل بين بيروت ودمشق منتسبًا للحزب.

وكشف عن استخدامه جوازات سفر يمنية وجزائرية مزورة للتنقل، حتى تمكن من دخول الأردن بطريقة غير قانونية، حيث استقر في منزل سري بمنطقة الجبل الأخضر، استأجره الحزب له.

وأوضح حدادين أنه تعرض للسجن عدة مرات بسبب انتمائه الحزبي، ووُضع تحت الإقامة الجبرية، قبل أن يشارك في الانتخابات النيابية عام 1989، ويفوز عن محافظة الزرقاء.

وذكر أن راتب عضو مجلس النواب آنذاك كان 450 دينارًا، وهو ما اعتبره دخله الوحيد خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن دورتي 1989 و1993 كانتا الأفضل في مسيرته النيابية.

وحول علاقاته السياسية، أكد حدادين أن حزب جبهة العمل الإسلامي كان من أقوى الحركات السياسية في الأردن، ما جعله يشتبك معه سياسيًا. لكنه يرى أن الأردن حتى الآن يفتقر إلى حياة حزبية حقيقية وحرية كافية للعمل السياسي.

إقرأ المزيد : 

• العيسوي ينقل تعازي الملك إلى الحدادين والجرادات والعابودي والحياصات
• حدادين: مستعدون للمواجهة