الطبيب غريفيث ينقذ حيّه من حرائق لوس أنجلوس المدمرة

mainThumb
لوس أنجلوس

13-01-2025 12:30 PM

وكالات - السوسنة

وسط الحرائق المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس، برز الطبيب تشيستر غريفيث، البالغ من العمر 62 عامًا، كقائد في مواجهة النيران التي هددت منزله المطل على شاطئ ماليبو. بفضل خطة أعدها مسبقًا، تمكّن غريفيث برفقة ابنه وجاره من إنقاذ 6 منازل في حيّهم، بينما تحولت المنازل المجاورة إلى رماد.

تحدٍ في مواجهة ألسنة اللهب
بعد إجراء عملية جراحية في الدماغ، عاد غريفيث إلى لوس أنجلوس لمواجهة أسوأ الحرائق التي شهدتها المدينة. ووفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية، قام الثلاثة بمواجهة النيران المشتعلة التي التهمت آلاف المنازل وأكثر من 12 ألف مبنى، مستعينين بخراطيم المياه والمجارف لإخماد الحرائق ومنعها من التوسع.

ليلة عصيبة وألسنة النيران تقترب
في ليلة الأربعاء، اقتربت النيران بسرعة هائلة من المنازل، مما أسفر عن احتراق منزلين خشبيين في غضون 20 دقيقة. وذكر كولبيرت، جار غريفيث، قائلاً: "لم نكن نعلم متى سينتهي هذا الجحيم، وكان ذلك مرعبًا للغاية". وعلى الرغم من المخاطر الجسيمة، استمر الفريق في إطفاء الحرائق باستخدام المياه والتراب، محققين انتصارًا في وجه الكارثة.

البطولة والشجاعة في مواجهة الكارثة
أوضح غريفيث أن تصرفاته أثناء الأزمة كانت انعكاسًا لتدريبه كجراح، حيث قال: "أنت تتدرب وتستعد، وعندما تكون في الميدان، تعتمد على ما تعلمته". بينما أشاد ابنه بشجاعة والده، واصفًا إياه بالبطل الذي قاد الجهود لإنقاذ الحي.

صعوبات إضافية... السرقة والحرائق المستمرة
لم تتوقف التحديات عند مواجهة النيران فقط، بل اضطر الرجال الثلاثة للتعامل مع لصوص حاولوا استغلال الكارثة لنهب المنازل الخالية. وفي إحدى اللحظات الحرجة، اشتعل شعر كولبيرت بالنيران، لكنه استمر في العمل دون تردد.

دروس في التضامن المجتمعي
اختتم غريفيث وكولبيرت تجربتهما بتأكيد أهمية الجيرة والتعاون المجتمعي في أوقات الأزمات، مشيرين إلى أن التضامن بين الجيران كان العامل الرئيسي الذي مكّنهم من التصدي للكارثة . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد