كيف تتحكمين بالقلق المستمر أثناء الحمل

mainThumb
حامل تُعاني من القلق

12-01-2025 11:31 PM

وكالات - السوسنة

يُعد الحمل فترة مليئة بالتقلبات العاطفية والتجارب المثيرة، حيث تشعر بعض النساء بالفرح مع كل حركة للجنين وتغيرات في أجسادهن، بينما قد تجد أخريات أن الحمل مرهق ويشمل التعب المستمر، تغيرات المزاج، والقلق المتواصل. مع تقدم الحمل، قد تزداد هذه المخاوف، ما يؤثر على الأداء في العمل والعلاقات الشخصية. فكيف يمكن التعامل مع هذا القلق؟

ما الذي يسبب القلق أثناء الحمل؟ القلق أثناء الحمل ليس نادرًا، حيث تساهم التغيرات الهرمونية وصعوبات النوم في زيادة مشاعر القلق. قد تشعر الأمهات الجدد بالقلق حيال تأثير الحمل على علاقاتهن، صحة الطفل، تجربة الولادة، أو القضايا المالية.

أعراض القلق أثناء الحمل رغم أن القلق حول صحة الطفل أمر طبيعي، إلا أن القلق الزائد قد يصبح مرهقًا. قد يظهر هذا القلق في شكل أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، صعوبة في التنفس، أو نوبات هلع. كما تشمل الأعراض الأخرى الأرق، توتر العضلات، التهيج، والخوف.

علاجات القلق أثناء الحمل تتوفر عدة علاجات للتخفيف من القلق أثناء الحمل. العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يعتبر من الخيارات الفعالة، حيث يركز على تحدي الأفكار السلبية واستخدام تقنيات لإدارة القلق مثل التنفس العميق. بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من قلق شديد، قد تكون الأدوية خيارًا مناسبًا، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي تُستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق أثناء الحمل.

ممارسات تساعد في التقليل من القلق

النشاط البدني: ممارسة الرياضة بشكل منتظم آمنة عمومًا أثناء الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كانت هناك مضاعفات.
النوم الكافي: إيجاد روتين نوم مريح يساعد في تجنب الأرق.
ممارسة اليقظة الذهنية: تساعد على تخفيف القلق المتعلق بالولادة وتمنع الاكتئاب بعد الولادة.
كتابة اليوميات: يساعد الكتابة عن مخاوفك على التفكير في حلول عملية.
اليوغا، التدليك، والتأمل: تقنيات الاسترخاء قد تكون فعالة في تخفيف القلق، مع الاستفادة منها بعد الولادة .    

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد