صحيفة السوسنة الأردنية

وجاء ذلك خلال زيارة ميقاتي إلى دمشق، وهي الأولى من نوعها لرئيس وزراء لبناني منذ عام 2010.

وأشار الشرع خلال مؤتمر صحفي مشترك إلى أن الأولوية في سوريا تتمثل في ترتيب الوضع الداخلي، ضبط الأمن، وحصر السلاح بيد الدولة. وأضاف: "علاقتنا مع لبنان استراتيجية وطويلة الأمد، وستُبنى على أسس سليمة. ندعم خيارات التوافق اللبنانية، خصوصًا فيما يتعلق بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، فبيننا وبين لبنان مصالح استراتيجية ومشتركة".

من جانبه، قال ميقاتي إن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية والتحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن "استقرار سوريا يعني استقرار لبنان". كما أكد ميقاتي على أهمية مراجعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان لما يشكله من ضغوط، موضحًا أنه لمس استعدادًا لدى الشرع لمعالجة هذا الملف.

وأضاف ميقاتي: "ناقشنا كذلك ملف ضبط الحدود البرية بين البلدين، وأكدنا على أهمية تعزيز التعاون، إذ تمثل سوريا البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي".