الإحتلال يستخدم المعتقلين الفلسطينيين كدروع بشرية

mainThumb
أسرى فلسطينيين

11-01-2025 11:39 AM

وكالات - السوسنة

قال الشاب الفلسطيني حازم علوان، الذي أفرج عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة بعد 8 أشهر من الاعتقال، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم المعتقلين كدروع بشرية خلال اقتحامه للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة.

وأوضح علوان، الذي كان معتقلاً في معتقل زيكيم شمال غزة، أن الجيش أجبره على تنفيذ مهام خطيرة، تضمنت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة رأس عسكرية، بالإضافة إلى تزويده بكاميرا لدخول المنازل التي قد تكون مفخخة، وذلك تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها.

وأشار علوان إلى أن الجيش استخدمه درعاً بشرياً في منطقة جباليا، حيث كان يرافق الفرق العسكرية أثناء اقتحام المنازل، مما شكّل خطراً كبيراً على حياته. وقال: "كانوا يضربوننا في مناطق حساسة، ويهددوننا بالموت إذا رفضنا تنفيذ الأوامر".

وأضاف علوان أن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية هو ممارسة شائعة في شمال القطاع، حيث يصطحب كل فريق عسكري من 5 إلى 6 معتقلين فلسطينيين في تحركاته. وأشار إلى حادثة مروعة أسفرت عن إصابة أسير فلسطيني يدعى محمد نبهان، إثر تفجير منزل كان بداخله أثناء اقتحامه.

وتحدث علوان عن ظروف اعتقاله، حيث تم اعتقاله أثناء وجوده في مدرسة الفاخورة التي كانت تؤوي نازحين في جباليا، حيث قام الجنود بتكبيل يديه وتعصيب عينيه قبل نقله إلى معتقل زيكيم.

وأكد علوان أن ممارسات الجيش الإسرائيلي تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، حيث كان المعتقلون يُجبرون على دخول المنازل للتأكد من خلوها من أفراد المقاومة الفلسطينية أو العبوات الناسفة. وأضاف أن بعض المنازل كانت خالية، بينما كانت هناك منازل تضم مدنيين، كبار السن أو عائلات ما زالت تحتمي داخلها.

وفي الآونة الأخيرة، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة، حيث عانى العديد منهم من تدهور في أوضاعهم الصحية جراء التعذيب.

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد