أغرب الروبوتات في العالم تثير الدهشة

mainThumb
عنكبوت وهيكل عظمي

10-01-2025 05:32 PM

وكالات - السوسنة

شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي تطورًا هائلًا أدى إلى تقدم مذهل في صناعة الروبوتات، حيث أصبحت أكثر تنوعًا وأصغر حجمًا مما كانت عليه. وبفضل هذه الابتكارات، تطورت الروبوتات من أدوات تقتصر على المهام الروتينية إلى أجهزة متعددة الاستخدامات تدخل مختلف مجالات الحياة والعلوم، منتجة مجموعة من الروبوتات الفريدة التي تجمع بين الفائدة والغرابة.

أغرب الروبوتات في العالم

روبوت mCLARI
استوحت فكرة هذا الروبوت من العناكب، وهو يتميز بحجمه الصغير جدًا البالغ 2 سم فقط. يعتمد الروبوت على أربع قوائم تتحرك بطرق مختلفة تمكنه من التكيف مع المساحات الضيقة. وعلى الرغم من بساطة معالجته للذكاء الاصطناعي، فإن تصميمه المبتكر يجعله أداة فعالة في البحث عن الناجين في مناطق الكوارث.

الروبوتات القابلة للحقن
تمثل هذه الروبوتات الصغيرة نقلة نوعية في الطب. طوّر علماء من جامعة إدنبرة روبوتات نانوية بحجم 12% من حجم خلية الدم الحمراء. تستطيع هذه الروبوتات التحلل عند درجات حرارة محددة، مما يتيح لها توصيل الأدوية بدقة إلى مناطق مستهدفة في الجسم عبر الأوعية الدموية.

روبوت أميكا Ameca
يعد الجيل الثاني من روبوت "أميكا" تطورًا مذهلاً في تعبيرات الوجه الواقعية. بفضل الذكاء الاصطناعي، يستطيع أميكا التفاعل مع الأسئلة عبر تعبيرات وجه وحركات يد تبدو واقعية ومثيرة للدهشة. يُتوقع أن يسهم هذا الروبوت بشكل كبير في مساعدة البشر بمجالات متعددة مثل التعليم وخدمة العملاء.

روبوت أطلس Atlas
تواصل منصة الروبوت أطلس تطورها المتسارع، حيث أضافت قدرة غريبة على "الاستيقاظ" من وضعية النوم. تعكس هذه الحركة مرونة كبيرة، ما يجعل الروبوت مؤهلاً لاستخدامات متعددة. يعتمد أطلس على مفاصل متطورة تمنحه القدرة على النهوض بثبات وكفاءة.

روبوت الجذع Torso
يمثل هذا الروبوت خطوة مبتكرة في محاكاة الحركة البشرية. يعتمد على أنظمة مضخات وصمامات لتحريك عضلات وعظام اصطناعية تغطيها طبقة شفافة تشبه الجلد البشري. رغم مظهره الذي يثير بعض القلق، تأمل شركة "Clone Robotics" أن يُستخدم هذا الروبوت في تقديم الرعاية الصحية والأعمال المنزلية.

روبوت ديسديمونا Desdemona
تم تطوير هذا الروبوت بواسطة شركة "Hanson Robotics"، وهو يمتلك نموذجًا لغويًا متطورًا وجلدًا صناعيًا يحاكي تعبيرات الوجه. يتميز ديسديمونا بكونه أكثر من مجرد أداة تقنية؛ إذ يتمتع بشخصية ثقافية فريدة تستند إلى قاعدة بيانات من الذكريات والسمات التي تؤثر على تفاعلاته المستقبلية.

روبوت كاسيو موفلين Casio Moflin
يشبه هذا الروبوت الحيوان الأليف بفضل تصميمه الشبيه بالفراء. يهدف كاسيو موفلين إلى تقديم الرفقة للبشر عبر التفاعل مع الأصوات ومعاملة المالك له، مما يساعده في تطوير شخصية فريدة وفقًا للعلاقة التي يبنيها مع المستخدم.

تطور الروبوتات ومستقبلها
تشير هذه الابتكارات إلى مستقبل مشرق للروبوتات التي باتت تلعب أدوارًا أساسية في مختلف المجالات، من الرعاية الصحية إلى التطبيقات الاجتماعية. ومع تطور الذكاء الاصطناعي، ستستمر الروبوتات في مفاجأتنا بقدراتها الفريدة والغريبة . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد