سميرة سعيد .. الديفا التي لا ينازعها أحد على لقبها

mainThumb
سميرة سعيد

10-01-2025 04:50 PM

وكالات - السوسنة

احتفلت الخميس 9 يناير، الفنانة الكبيرة سميرة سعيد بيوم ميلادها، وهي أيقونة فنية تمتد مسيرتها لأكثر من 40 عاماً من الإبداع والتجديد. لم يكن لقب "الديفا" مجرد وصف عابر بل استحقاقاً فنياً تكرّس عبر إنجازات فريدة وأعمال مبهرة. نستعرض معكم أبرز الأسباب التي جعلت سميرة سعيد المطربة العربية الأحق بهذا اللقب.

1- خطوة دائمة نحو الأمام
تميزت سميرة سعيد برؤية موسيقية متجددة، جعلتها دائماً في طليعة المشهد الفني. شاركت عام 2016 فريق فناير المغربي في أغنية The Winner، التي مزجت فيها بين خبرتها الموسيقية وأفكار الفريق الشبابية، لتكون من أوائل الداعمين لموسيقى الراب في الوطن العربي قبل انتشارها الواسع.

2- إبداع شبابي بنكهة طربية
لم تكتفِ سميرة بنجاحاتها السابقة، بل أضافت لها بصمة عصرية من خلال أفكار شبابية وموضوعات تناقش قضايا معاصرة مثل أغنية إنسان آلي، التي تناولت الضغوط الحياتية في عصر التكنولوجيا. كما تميزت كلمات أغانيها بجرأة متجددة مثل "غرام بالجرام" في أغنية زن، لتخلق تجربة موسيقية مختلفة تواكب الأجيال الجديدة.

3- دعم المواهب الشابة
لطالما فتحت سميرة سعيد أبوابها للمواهب الجديدة من الشعراء والملحنين، مثل شادي نور وبلال سرور، لتقديم أعمال فنية مميزة، منها أغاني ناجحة كـ هوا هوا، ما حصلش حاجة، يالطيف، ومتاهة. هذا التعاون لم يكن مجرد دعم، بل فرصة لتقديم أصوات وإبداعات جديدة للساحة الفنية.

4- المرأة.. محور القوة والصمود
شكلت المرأة القوية محوراً أساسياً في أغاني سميرة سعيد منذ بدايتها الفنية، حيث تعكس أعمالها شخصية المرأة التي تواجه آلامها وتتخطى الصعاب دون خضوع. ومن أبرز أغانيها الداعمة للمرأة آل جاني بعد يومين، التي لا تزال رمزاً لصوت المرأة الصامدة.

5- الإبداع الذي يتحدى الزمن
مسيرة سميرة سعيد تمثل نموذجاً فريداً للإبداع المتجدد الذي لا يتقيد بزمن، لتبقى دائماً أيقونة للفن العربي و"الديفا" التي لم ينازعها أحد

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد