تعرف على أسباب التغيرات المزاجية

mainThumb
تعبيرية

08-01-2025 11:27 PM

وكالات - السوسنة

إذا مررت بلحظات من الغضب أو الإحباط بعد شعورك بالسعادة أو الابتهاج، فقد تكون عانيت من تقلبات مزاجية مفاجئة. هذه التغيرات العاطفية قد تبدو غير مبررة، لكنها غالبًا ترتبط بأسباب محددة تشمل الحالة الصحية ونمط الحياة.

ما أسباب التغيرات المزاجية
وفقًا لتقرير نشرته دورية Healthline، هناك العديد من الأسباب التي قد تسبب تقلبات حادة في المزاج لدى النساء، ومن أبرزها:

1. متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
تظهر هذه المتلازمة قبل أسبوع إلى أسبوعين من الدورة الشهرية، وتسبب تغيرات مزاجية، وتعبًا، وتغيرات في الشهية. تشير التقديرات إلى أن نحو 90% من النساء يعانين من أعراض مشابهة لها بدرجات متفاوتة. يُعتقد أن التقلبات في مستويات هرمون الإستروجين هي السبب الرئيسي.

2. اضطراب ما قبل الحيض الاكتئابي (PMDD)
هذا النوع الأكثر حدة من متلازمة ما قبل الحيض يؤثر على نحو 5% من النساء في سن الإنجاب، ويتسبب في تغيرات مزاجية شديدة واكتئاب. تتطلب هذه الحالة عادةً مزيجًا من العلاجات الدوائية وإدارة الإجهاد لتحسين الأعراض.

3. التوتر والقلق
يسبب التوتر والضغوط المستمرة تغيرات حادة في المزاج، إلى جانب اضطرابات نفسية أخرى.

4. اختلال التوازن الهرموني
يمكن أن تؤدي اضطرابات مثل قصور الغدة الدرقية إلى تغيرات في المزاج بسبب نقص إنتاج الهرمونات الضرورية.

5. فترات التحولات الطبيعية
البلوغ: فترة مليئة بالتغيرات النفسية والجسدية التي تسبب تقلبات مزاجية.
سن اليأس: انخفاض مستويات الإستروجين يسبب تغيرات عاطفية وأعراضًا أخرى.
الحمل: تؤدي التغيرات الهرمونية والضغوط الجسدية إلى تقلبات مزاجية لدى الحوامل.

كيفية علاج التغيرات المزاجية

لتقليل التغيرات المزاجية الحادة، يُنصح باتباع الآتي:

ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على إفراز هرمونات تحسن المزاج وتخفف التوتر.
تجنب الكافيين والسكر: يقلل من التقلبات في مستويات السكر في الدم ويحد من القلق.
تناول مكملات الكالسيوم: تشير الدراسات إلى دورها في تخفيف أعراض التغيرات المزاجية المرتبطة بـ PMS.
تحسين النظام الغذائي: تناول وجبات صغيرة ومتكررة يحافظ على استقرار المزاج.
إدارة التوتر: ممارسة التأمل واليوغا أو الاستعانة بالعلاج النفسي يقلل من التوتر.
الحصول على نوم جيد: النوم المنتظم لمدة 7-8 ساعات يحسن استقرار الحالة النفسية.

متى يجب استشارة الطبيب
إذا بدأت التغيرات المزاجية تؤثر في حياتك اليومية أو أصبحت مزعجة بشكل ملحوظ، فمن الأفضل استشارة مختص لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب .     

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد