قلب الاقتصاد الوطني غير سليم

mainThumb

08-01-2025 05:57 PM

طالما كررنا عبارة ان النظرية شيء والتطبيق شيء آخر لان المخططات تحتاج الي جدية جريئة وواضحة ومحددة دون تمويه او معالجتها بعبارات ضبابيه لو اعتبرنا ان الاقتصاد الوطني قلب ووضع علي جهاز تخطيط لنشخص الواقع سنجد نتائج مرعبه وان القلب غير سليم وان السلوك التنظيمي للاقتصاد متروك
بدون علاج حقيقي واضح هذا المقال اكتبه من الم علي الاقتصاد الوطني والذي يحتاج الي معالجة واقعيه خاصة بعد زيارة الي الصين لبحث مبادرة جذب الاستثمار حضره رجال اعمال عرب في الصين لهم تجارب فردية بالسوق الاردني كلها سلبيه وتصب في نفس الموضوع .
هذا الامر والمعطيات لم تترك عيوني تغفي بالطائرة طوال رحله 10 ساعات تولدت قناعات لدي هامة وملحة ولان الوطن يعيش في القلب فان عدم انتظام دقات القلب امر لا يمكن تجاهله ارجو ان تكون بنود هذا المقال تجد من يقراها بعناية ولا اجامل عندما اقول ان طبيب هذه المرحله دولة رئيس الوزراء الموقر لاني مؤمن بقدراته وسيرته الذاتية ذات الخبرة والمهنية العاليه فلو اعتبرنا ان القلب مرتبط بجهاز التخطيط فان ما يقوله التخطيط هو علي النحو التالي:
اولا علميا وفيزيائيا لا يمكن فصل حالة القلب عن المريض نفسه وهنا نجد ان منهجية التشخيص تحتاج الي تعديل ضروري وهو ان البيروقراطية وصلت الي منحني خطير وفلسفه ادارية لا بد من الوقوف عندها ، وهي ان التشخيص البيروقراطي يفصل الوطن عن المواطن فالتصريحات المستمرة من معظم المسؤولين تركز ان الاردن يتعرض لضغوط وكان الوطن في وادي والمواطن في وادي اخر وان انقاذ الوطن هو الاساس ولا يرتبط ذلك بالمواطن فالمواطن فقط متلقي لضربات وقرارات وتعليمات بموحب هذا التشخيص دون شموليه الوطن والمواطن في بوتقه واحدة ووصل الامر الي ان اي نائب سابق او مسؤول سابق يحق له ان يتكلم عن سياسة الحكومة دون اعتراض بينما لو قال نفس الكلام مواطن سيكون امام جريمة الكترونية صارمة فهل يجب ان اكون مواطن ومنصب معين للتعبير
ثانيا : خلق الضريبه التي تتم بعنصر الفجأة والجفاف وكان المواطن غير مهم
بما يصدر عن تلك القرارات من اثر قانوني واقتصادي فالقرارات التي تربك العملية الاقتصادية تربك الصورة الاقتصادية مما يعتبر بعد ذلك ان اثر تلك القرارات من مسؤولية المواطن وبالتالي يجد نفسه مخالفا ومتهما ومن اغلاق أحد تلك الصور ان أحد رجال الأعمال استثمر في مجال التعليم وانهالت عليه مبالغ مفاجاه من جامعه حكومية اشرافيه علي الكليات تمثلت في سن ضريبة ذات حباية دون سند او قرار تحت بند ضبط الجودة مما وصلت قيمة التحصيل عن كل طالب 149 دينار وباثر رجعي نتج عنه اغلاق المشروع وفجاه تلغي الحكومة قبل ايام التزامها لدعم الحاضنات مما يعني مزيد من البطاله وتجربة اوبر الي ملئت الدعاية الشوارع وتتم مخالفه السائق انه غير مرخص لتكون مئات السيارات ذات القروض في ملف معقد وصولا الي فجاه عدم الاعتراف بشهادات ثانوية التركية لطلاب لهم في الجامعات علي الاقل سنتين دراسة والتعامل مع الاقتصاد بعدم الاكتراث للتبعيات منها علي سبيل المثال اغلاق 4000 مطعم شعبي بسبب كورونا واغلاق فنادق لارتفاع كلف الكهرباء ومن تبعاتها 5000 اسرة اردنية انتقلت الي تركيا ومصر ودخول اردنيين الى امريكا بطرق غير شرعيه هذه النتائج اعتبرت عادية لمجرد رغبة مسؤول اتخاذ قرار مادي مفاجئ مع تواجد هيئات وجمعيات ونقابات واخر من قالة احد رجال الاعمال العرب بالصين لتجربة مريرة في مجال الاسكان انة دفع مسبقا قيمة ضريبة الشقق قبل بيعها دون اي حماية لما قالته له جمعيات الاسكان قبل الاستثمار ومن تلك المشاهد غرامة تخطي السائق لممر مشارة علما في كثير من الشوارع لا يوجد بها ممر مشاه هذا المشهد الاقتصادي في العاصمة فالقري والمدن خارج العاصمة
الامر بها متاثر جدا دون شرايين اقتصاد فالمواطن يجب ان يتلقي ويدفع ويغرم ويحاكم فقط اما اخطاء المؤسسات فالامر عادي
ثالثا : اخطاء المؤسسات كما ورد في ديوان المحاسبة وما قالة النواب حول ارتفاع الرواتب لمسؤول تعدي منطق المعادلة الاقتصادية الى الباص السريع الذي يحتاج سنه عمل وصل الى 15 سنه دون اكتمال واضح الى خسارة بلدية عقد امام مستثمر اجنبي ورقيا ب 15 مليون وهي في منطقة لا تستطيع جمع هذا المبلغ بكل سكانها الى خسار عقد امام الصين بمليار حتي العفو العام قدم كانه عفو عام جزئي كلها مظاهر القرار الاقتصادي الذي يحتمي به المسؤول بصولجان البيروقراطية ولان المواطن بدون هذة العبائة ومجرد مواطن عليه ان يمتثل فقط كما نجد ان نسب الشيكات الراجعه تدل على عدم انتظام القلب الاقتصادي . احد مداخلات رجل اعمال عربي انه في زيارة العقبة 2017 طفي عنه المكيف في فندق 5 نجوم ليلا نزل الى الاستقبال ليقول له ان فاتورة الكهرباء مرتفعه مقابل اجر الغرفة مما دعاة لاستكمال رحلته الى شرم الشيخ
رابعا : المخطط الاستراتيجي في منطقة ملتهبة يقع الاردن في منطقة بلاد الشام كان من الممكن ان يكون المحرك الاقتصادي للسياحة العلاجية والتعليم وللاسف لم تستغل موارد الاردن بل ان المتعالج اصبح يلجئ الى اروروبا لانها اقل تكلفة وان الطالب دفع امواله بالدولار الى دول اخري لدراسة الطب دون تاسيس كلية طب تكون مشروع استرارتيجي للدولة
خامسا : الحل السريع امام معاناة طويلة فالمعادلة باختصارهي فرض قيمة معينه لحل مشكلة لحظية تولد معاناه مشاريع ومواطنين لسنوات طويلة فكيف نقرا ارتباك المشهد في التلويح المستمر لوقف الاعفاء الطبي مثال تطبيقي على سبيل التقديم وليس الحصر ولتراكم ارباك المشهد الاقتصادي ( اصبحنا علي معادله ان المواطنين انفسهم امام المحاكم شاكي ومشتكي عليه ) بسبب تلك الممارسات
سادسا : ان رجال الاعمال العرب في الصين مجمل استثثماراتهم سنويا تفوق 5 مليار وان معظمهم ينقلون لبعض مخاوف الاستثمار في البلد فهل نحن جاهزون لمعالجة ذلك الموقف كما ان نقل 2 مليار الي السوق الخليجي كملاذ لرجال الاعمال الاردنيين رقم اعتقد انه يحتاج دراسة ، قبل ايام صرح وزير المالية انه لا ضرائب قادمة فهل هذا تصريح مدروس ؟
سابعا : ان كان صاحب القرار الاقتصادي يحتاج تقرير مفصل لحالات واحداث اقتصادية ساقدمة بكل سرور لمن هو مهتم وان الحل بسيط لا يحتاج الي طول فترات التفكير والتخطيط هي مجرد باقات تقدم لتسهيل الاستثمار واقول ايضا ان رجل اعمال اردني مستثمر في تركيا بسبب تعنت القرارات بمشاريع اسكان منها انه دفع ضريبه مخالفات بروز بلكون علما ان موظف البلديه قال له انه يدفع وان كل شاري سيعاد تدفيعه مره اخري - واخر مساثمر في مزارع في جورجيا واخر نقل اعماله الي اثيوبيا سيدي المطلع السبب ليس رغبه في الاستثمار وانما هروبا ميكانيكيا من ضربات قوانين الاقتصاد
ثامنا : الحلول سهله ومباشره ومستعد ان اقدم ذلك بشكل تقرير فني يدعم عجلة الاقتصاد من باب الالم عندما اسمع من رجال اعمال اردنيين وعرب انهم مقيمين في مصر مثلا بعدد يفوق 9000 اسره ليس اعتراضا عن مصر العروبه وانما غيرة لان يكون ذلك علي ارض الاردن المقدس ومنهم من اصبح مطلوبا علي ذمم قضايا مالية نتيجة تلك الممارسات .
تاسعا : الاردن يتمتع بمجتمع محترم ودوله قانون وجو اجتماعي متصالح فلماذا يسوق ان الاردني اصبح يكثر من شكاوي العوز ونحن امام حلول قابله للتطبيق فتقرير ديوان المحاسبه جاء اعلانا دون اجراءات فقط لان المخطا له صفه بيروقراطية وان اداه العمل القانوني فقط علي الافراد لانه الحلقه الاضعف فضلا
ان تقرير صادر عن منظمة العمل وكتبته سابقا ونشر بالجرائد دون اكتراث ان معدل البطاله بالاردن يفوق دوله مثل سوريا فهل هذا كلام يعقل
عاشرا : احد المستثمرين في مجال سياحة الصقور قال انه غير مكان السياحة من الاردن الي اذربيجان والتي تشهل دخل الان يصل الي 400 مليون لانه حماية البيئة تعرقل عملية دخول وخروج الصقور هذه مشاهد تقرير القلب الاقتصادي بعجاله وان فرصة الاردن بالتفوق الاقتصادي موجوده ولكن طريقة ممارسة القرار تحتاج الي ضبط وتدقيق ومهنية من ابسطها عامل الوقت وليس الفجاه فالمسؤول بالمنصب شيء وبعدة ناقدا لنفس ما تم تقديمة اعلاه ان ارتفاع المدينونية دول حل جزء من تقرير القلب الاقتصادي غير السليم فهل نحن قادرون على عمل قسطرة الاقتصاد






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد