صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

كشف تقرير عبري أن قائدًا في لواء "ناحال" التابع للقوات الإسرائيلية أطلق النار على فلسطيني كان الجيش الإسرائيلي يجبره على العمل لصالحه في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ووفقًا لموقع "أسخن مكان في الجحيم"، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، أُجبر الفلسطيني على العمل كدرع بشري وتفتيش المباني في منطقة خان يونس. رغم حصوله على إذن من الجيش بالتواجد في أحد المباني، أطلق عليه قائد اللواء النار فور رؤيته، معتقدًا أنه يتواجد في المكان بشكل غير قانوني.

وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الحادث، مشيرًا إلى أن "القائد أجرى تحقيقًا داخليًا في الواقعة، وتم تطبيق نتائج التحقيق في العمليات الجارية".

وفي سياق مشابه، كشفت صحيفة "هآرتس" في أغسطس الماضي أن الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين كدروع بشرية خلال عملياته في غزة. يُعرف هؤلاء الفلسطينيون بـ"الشاويش"، وهي كلمة تركية الأصل تُطلق على من يُجبرون على تفتيش المباني قبل دخول الجنود الإسرائيليين، لتقليل الخسائر البشرية في صفوف الجيش.

ووفقًا لتقارير أخرى، منها تقرير لشبكة "سي إن إن" في أكتوبر، أجبر الجيش الإسرائيلي مراهقين فلسطينيين على أداء هذه المهام الخطرة.

يُذكر أن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ليس بجديد؛ فقد اعتمد الجيش الإسرائيلي سياسة مشابهة خلال عملية "الدرع الواقي" عام 2002، فيما عُرف بـ"بروتوكول الجار"، الذي اعتبرته المحكمة العليا الإسرائيلية مخالفًا للقانون الدولي في عام 2005. ورغم ذلك، يبدو أن هذه الممارسات عادت بعد أكثر من عقدين، بحسب التقرير .  

إقرأ المزيد : 

• مبعوث ترمب: نأمل بتحقيق نتائج في محادثات غزة
• الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم