صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن ينتهي الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل كشرط لأي اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الأسرى. وأشارت الحركة إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن "فتح أبواب الجحيم" جاءت متسرعة وغير دبلوماسية.

ووفقًا لوكالة "رويترز"، تجري محادثات بين "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وسط جهود مستمرة منذ أشهر. ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب، يُنظر إلى هذا الموعد كمهلة غير رسمية لحل الأزمة، بينما تبقى الاتهامات المتبادلة بين الطرفين تعيق الوصول إلى اتفاق.

وأكدت "حماس" استعدادها للإفراج عن الأسرى لديها إذا توقفت الحرب وسحبت إسرائيل قواتها من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتصر على استمرار العمليات العسكرية حتى "القضاء على حماس" وضمان تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين.

في مؤتمر صحفي، وصف عدن بار تال، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، "حماس" بأنها العقبة الرئيسية أمام إطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا التزام إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق. من جهته، اتهم أسامة حمدان، مسؤول في "حماس"، إسرائيل بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق الاتفاق، مؤكدًا على ضرورة "وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من الأراضي التي اجتاحها".

وفي إطار المفاوضات، أرسلت إسرائيل فريقًا إلى قطر لمواصلة النقاشات مع وسطاء مصريين وقطريين، وسط تقارير عن احتمال انضمام رئيس الموساد، دافيد برنياع، للجولة الحالية.

من جانبها، وافقت "حماس" على قائمة تضم 34 أسيرًا قدمتها إسرائيل كجزء من المرحلة الأولى لأي اتفاق محتمل، وتشمل القائمة جنديات ومدنيين كبارًا في السن، بالإضافة إلى نساء وقاصرين. ومع ذلك، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لم تتلق تأكيدًا بشأن حالة الأشخاص المدرجين في القائمة .  

إقرأ المزيد : 

• مبعوث ترمب: نأمل بتحقيق نتائج في محادثات غزة
• الصحة العالمية: أطفال غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم