سوريا .. شروط العمال الكردستاني مقابل تسليم سلاحه

mainThumb
وحدات حماية الشعب في عين العرب (كوباني) شمالي سوريا

06-01-2025 02:05 PM

عمان ــ السوسنة

كشفت صحيفة "حرييت" التركية عن إجراء الإدارة السورية المؤقتة مفاوضات مع حزب "العمال الكردستاني" لتسليم سلاحه، وأن الحزب اشترط وجود تشكيل مستقل لقواته في الجيش السوري.

وكتبت الصحيفة التركية المقربة من حكومة أنقرة: "عُقد اجتماعان بين قيادة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب والإدارة السورية المؤقتة.

وطالب ممثلي الأكراد بالحصول على فرقة أو فيلق في الجيش السوري الرسمي مقابل التخلي عن الأسلحة التي بحوزتهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الكردستاني" اقترح اقتسام إنتاج حقول النفط - التي يقوم بالعمل عليها وتطويرها بدعم من الولايات المتحدة - مع السلطات السورية بنسبة %50.

وذكرت "حرييت" أن الإدارة السورية المؤقتة لم تقبل بأي شروط طرحها الأكراد.

وتساءلت الصحيفة التركية "كيف تصرفت الإدارة السورية الجديدة؟".. لقد طالبوا "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" بإلقاء أسلحتهم.. هذا القرار مهم للغاية.. ففي نهاية المطاف، إذا لم يسلم "الكردستاني" و"حماية الشعب" أسلحتهم، فلماذا حدثت الثورة السورية؟ بينما أعلنت جماعات مسلحة أخرى أنها ستلتزم بالقرار.

وخلصت الصحيفة إلى أنه في حال لم يلقِ "حزب العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب" السلاح فهل سيعودان إلى الكفاح المسلح؟ وهو ما يعني أن الحرب الأهلية ستبدأ مرة أخرى في سوريا".

رأي الحكومة السورية

ومن جانبه، كشف وزير الزراعة بالحكومة السورية المؤقتة محمد طه الأحمد عن حوار الحكومة مع "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" حول التوافق على شكل الإدارة الجديدة، وخاصة في المناطق المتنازع عليها.

وقال الوزير الأحمد لشبكة "رووداو" الإعلامية، إن ما يحدث بين "قسد" وفصائل "الجيش الوطني" هو "نتاج الحرب الطويلة التي مرت بها سوريا والظلم الذي مارسه النظام السوري سواء على الشعب العربي أو على الشعب الكوردي".

وأشار الأحمد إلى أن "كل جهة اليوم لديها تخوف من عدم أخذ حقها أو تسعى لتأمين حقوقها في الوقت الحالي كونها تمتلك العتاد والقوة العسكرية".

وبشأن موقف الإدارة السورية المؤقتة، قال الأحمد إنها تسعى "من خلال التحاور بين الطرفين أن يتم التوافق على شكل الإدارة الجديدة خاصة في المناطق المتنازع عليها بما يضمن وحدة الأراضي السورية والإدارة الواحدة لكامل الأراضي السورية وبما يضمن أولا وأخيرا حقوق جميع أطياف الشعب السوري".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد