أمراض تهدد العالم بجائحة محتملة في 2025

mainThumb
لقاح

06-01-2025 12:17 AM

وكالات - السوسنة

مع بداية العام الجديد، بدأ الحديث عن تفشي أمراض جديدة أو عودة فيروسات خطيرة والتهدبد بجائحة صعبة شبيهة بتلك التي عاشها العالم خلال فترة الكوفيد 19، وما سببه من مشاكل صحية واقتصادية على العالم.

وتشير التوقعات التي نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن العديد من الأمراض المعدية قد تشكل تهديدات صحية خطيرة في عام 2025. ومن أبرزها "مرض X" الغامض، والذي يمثل التهديد الأكبر بسبب عدم معرفة طبيعته حتى الآن.

وحذر طبيب من أن "مرض X" المجهول قد يصبح الوباء التالي بعد كورونا، مشيرا إلى أن العالم غير مستعد لظهور مفاجئ لحالات غير مفهومة مصالة بهذا المرض المجهول.

وكانت منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أطلقت اسم "مرض إكس" على مسببات الأمراض غير المعروفة، وأدرجته في قائمة الأمراض ذات الأولوية التي تحتاج إلى أبحاث عاجلة لمعرفة طبيعتها.

وفي هذا السياق، يقول الدكتور مايكل هيد، الباحث في الصحة العالمية بجامعة ساوثهامبتون، إن "مرض X" هو من الأمراض التي قد تؤدي إلى انتشار واسع فد تصل الى الجائحة. لافتاً الى أن "العالم سيكون في حالة عدم استعداد إذا ظهر تفشي مفاجئ لهذا المرض، تماما كما حدث مع فيروس كورونا الذي صدم العالم".

ويحذر العلماء أيضاً من البكتيريا المقاومة لمضادات الحيوية، أي تلك التي تتطور لتصبح مقاومة للعلاج، ما يجعل من الصعب علاج العدوى.

ويؤكد العلماء أن هذه البكتيريا أصبحت أكثر انتشاراً مما يسبب صعوبة في علاج العدوى. ويخشى أن تتسبب مقاومة الأدوية في حدوث حالات وفاة كثيرة بسبب تعذر علاج العدوى التي قد تصيب الأعضاء الحيوية.

وكذلك تشكل الأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض مصدر قلق كبير هذا العام أيضاً، ومن أبرزها حمى الضنك، التي تعد من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى مضاعفات مميتة. كذلك، حمى غرب النيل التي تسبب التهابات خطيرة في الدماغ، وحمى تشكونفونيا التي تنتقل أيضاً عبر البعوض وتسبب آلاماً حادة في المفاصل إلى جانب الحمى.

ويتخوف العلماء ايضاً من الجرب وهو حالة تسبب طفحاً جلدياً مثيراً للحكة، خاصة في الأماكن التي توجد فيها ثنايا الجلد مثل بين الأصابع أو في المناطق التناسلية، بسبب حشرات دقيقة تسمى السوس. وعلى الرغم من أن الجرب ليس مميتا، إلا أن هناك زيادة في الحالات في بعض البلدان، ويتسبب في معاناة شديدة في حالات التفشي والعلاج . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد