النادي الفيصلي: أزمة فنية وإدارية تُهدد مسيرته التاريخية
عمان – السوسنة - عمر الروابدة - يمر النادي الفيصلي الأردني، أحد أبرز أندية كرة القدم في المملكة، بفترة عصيبة هذا الموسم، تراجعت خلالها نتائجه بشكل ملحوظ، ما أثار موجة من الغضب والاحتجاج بين جماهيره. يحتل الفيصلي المركز الخامس في ترتيب الدوري الأردني برصيد 16 نقطة بعد مرور 11 جولة، وهو مركز لا يليق بتاريخ النادي وإنجازاته. كما خرج من بطولة الدرع بحصيلة 7 نقاط فقط، ما أضاف المزيد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني.
تسبب هذا التراجع في سلسلة من التغيرات داخل النادي، شملت فسخ عقود مدربين بارزين مثل أحمد هايل والسوري رأفت محمد، واستقالة عدد من أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب فسخ عقود لاعبين. كما قاطعت جماهير النادي حضور المباريات، في إشارة واضحة إلى عدم رضاها عن الأوضاع الحالية.
محلل الأداء: التراجع سببه الإدارة والتخطيط
قال محلل الأداء في النادي، عبدالله الدويري، إن الأسباب الرئيسية لتراجع مستوى الفريق تعود إلى خروج عدد كبير من اللاعبين المؤثرين من الموسم الماضي، مثل عارف الحاج وصيصا والمحترف وانجا ونزار الرشدان. وأكد أن هؤلاء اللاعبين كانوا يشكلون الركائز الأساسية للفريق، وأن تعويضهم يتطلب وقتاً طويلاً.
وأشار الدويري إلى أن تخبط الإدارة الحالية ساهم بشكل كبير في هذا التراجع، إذ لم يتم تجديد عقود اللاعبين الأساسيين لأسباب مالية، وتم استقطاب لاعبين كبار في السن، مثل منذر أبو عمارة وياسين البخيت، الذين يفتقدون للقدرة على المنافسة المستدامة بسبب أعمارهم وأدائهم غير الثابت.
خطوات لتحسين الأداء
يرى الدويري أن تحسين أداء الفريق يتطلب "تقليب اللاعبين"، أي الاستغناء عن اللاعبين ذوي الأعمار الكبيرة والأداء المتراجع، والتعاقد مع لاعبين جدد قادرين على إعادة التوازن للفريق.
كما أعرب عن تفاؤله بتولي جمال أبو عابد مهمة تدريب الفريق، مؤكداً أن أبو عابد يتمتع بشخصية قيادية وسجل حافل كلاعب ومدرب، إضافة إلى معرفته الجيدة بالنادي ودرايته بمستوى الدوري الأردني. وأشار إلى أن الفيصلي قد شهد فترات مميزة في تاريخه تحت قيادة أبو عابد، ما يعزز الآمال بعودة الفريق إلى مستواه المعهود خلال المرحلة المقبلة.
الدعم المالي والمعنوي
من جهته، أكد الدويري على أهمية الدور الذي يلعبه الرئيس الفخري للنادي، مصطفى الحياصات، في دعم النادي مادياً ومعنوياً. وأوضح أن الحياصات قدم دعماً لخزينة النادي بقيمة مليون دولار، إلى جانب تحفيز اللاعبين بمكافآت مالية لتحقيق الانتصارات. ووصف الدويري هذا الدعم بأنه "محترم ومهم" لدعم الفريق والمنظومة بشكل عام.
جماهير غاضبة وإدارة في مرمى الانتقادات
في ظل هذه الأزمات، شهدت الثقة بين جماهير النادي وإدارته تراجعاً كبيراً، حيث طالبت الجماهير بإقالة الإدارة الحالية بشكل فوري. وخلت مدرجات الفيصلي، الذي يعد النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ الأردن، من جماهيره التي طالما شكلت عامل الدعم الأكبر للفريق، وهو مشهد نادر الحدوث في تاريخ النادي.
هل التغيير الإداري هو الحل؟
يبقى السؤال مطروحاً حول ما إذا كان رحيل الإدارة الحالية هو الحل الأمثل لإعادة النادي إلى مساره الصحيح، أم أن الأزمة تحتاج إلى حلول شاملة تتضمن إعادة هيكلة الفريق، ودعم الجهاز الفني، وتحسين الخطط الإدارية لتحقيق عودة "النسر الأزرق" إلى مكانته الطبيعية في صدارة كرة القدم الأردنية.
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار مقابل إطلاق الأسرى
برنامج الأغذية العالمي يخفض موظفيه بسبب نقص التمويل
In 2025, Bitcoin mining will be free
مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي بمرحلة الحوار
إصدار جدول مباريات الدور نصف النهائي من كأس الأردن CFI
الأونروا ترحب بمرافعات العدل الدولية حول فلسطين
رئيس مجلس الأعيان يلقي كلمة في مؤتمر التعاون بين دول الجنوب
هبوط طائرة عسكرية صينية في صعيد مصر يثير مخاوف إسرائيل
التدريب المهني ينظم برنامجا تدريبيا لوفد عماني في التكييف والتبريد
جامعة العلوم تطلق تطبيقا للكشف المبكر والتأهيل السمعي
مصرع 8 مهاجرين قبالة سواحل صفاقس
طلبة الأردنية يحرزون مراكز متقدمة في أولمبياد الذكاء الاصطناعي
انقطاع كهرباء واسع يضرب إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس