القبض على مسؤول كاميرات سجن صيدنايا
دمشق - السوسنة - أعلنت وزارة الداخلية السورية، عبر الوكالة السورية للأنباء "سانا"، أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على محمد نور الدين شلهوم، أحد المسؤولين عن كاميرات المراقبة في سجن صيدنايا، خلال عمليات تمشيط بمدينة حمص.
ووفقًا لمصدر في الوزارة، فإن شلهوم كان له دور في تعطيل كاميرات المراقبة بالسجن قبيل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة. يأتي ذلك وسط جدل واسع حول مصير عشرات الآلاف من المعتقلين في السجن، الذي يعد من أكثر السجون تحصينًا ورمزية في سوريا.
لغز المفقودين في صيدنايا
كشفت إدارة العمليات العسكرية في سوريا عن وثيقة تُظهر تناقضًا في أعداد السجناء المحررين من سجن صيدنايا، حيث أشارت إلى أن عدد المعتقلين المدرجين على قوائم الإطعام قبل تحرير السجن كان حوالي 130 ألف شخص حتى 30 سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أن عدد المحررين لم يتجاوز 1000 شخص فقط. هذا التفاوت الكبير أثار تساؤلات عن مصير عشرات الآلاف الذين اختفوا خلال فترة وجيزة.
وفي هذا السياق، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 112,414 شخصًا لا يزالون مختفين قسريًا على يد النظام السوري السابق، على الرغم من الإفراج عن آلاف المعتقلين في الأسابيع الأخيرة.
سجن صيدنايا: المسلخ البشري
يقع سجن صيدنايا على بُعد 30 كيلومترًا شمال دمشق، وهو أحد السجون الأكثر تحصينًا في سوريا. تأسس عام 1987 ويضم مبنيين رئيسيين: المبنى الأحمر للمعتقلين السياسيين والمدنيين، والمبنى الأبيض للسجناء العسكريين. يُعرف السجن بلقبه "المسلخ البشري" بسبب الانتهاكات والتعذيب الممنهج داخله.
يتسم السجن بتصميم معقد، حيث تتصل مبانيه الثلاثة بنقطة مركزية تُعرف بـ"المسدس"، وهي أكثر أجزائه تحصينًا وتضم الزنازين الانفرادية وغرف التعذيب. كما تحيط بالسجن حقول ألغام وأبراج مراقبة، مع وحدة مختصة بمراقبة جميع الاتصالات.
انتهاكات موثقة وتعذيب مروع
أفادت منظمة العفو الدولية عام 2017 بأن آلاف السجناء تعرضوا للإعدام شنقًا في صيدنايا بين 2011 و2015، بمعدل يتراوح بين 20 و50 شخصًا أسبوعيًا. كما وثقت حالات تعذيب مروعة، مثل الضرب المبرح، الحرمان من الطعام والماء، واستخدام أدوات تعذيب مثل "بساط الريح".
انتهاء كابوس صيدنايا
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام سجن صيدنايا وتحرير جميع المعتقلين، في خطوة أعقبت سيطرتها على العاصمة دمشق وإعلان سقوط نظام بشار الأسد.
ويُعتبر تحرير صيدنايا محطة مفصلية في الصراع السوري، إذ أنهى فصلًا طويلًا من المعاناة والانتهاكات داخل السجن، لكنه فتح الباب لتساؤلات جديدة حول مصير عشرات الآلاف الذين لا يزالون في عداد المفقودين.
نقص السجائر وانقطاع أصناف وسط توقعات بالغلاء
بيع منزل Breaking Bad مقابل 4 ملايين دولار
تصميم مدخل المنزل: لمسات جمالية وعملية
قصر غارنييه: 150 عامًا من الفخامة والثقافة
دنيا سمير غانم ترد على شائعات حمل إيمي وتكشف الحقيقة
مكافأة كبيرة .. كم جنى منتخب البحرين بعد التتويج بلقب خليجي 26
أحمد الشرع بعمل فني .. ما القصة
جلستان صباحية ومسائية لمجلس النواب الاثنين
صفقة التبادل .. هل قدمت حماس قائمة بأسماء رهائن الاحتلال
متى ترتفع درجات الحرارة في المملكة
ليلى عبداللطيف تتنبأ للأردن في 2025 هذه الأحداث
الشرع يعين مواطناً أردنياً عميداً بالجيش السوري .. من هو
من هو حمزة العلياني الحجايا صاحب راتب 4 آلاف دينار
الأردنيون يتعاطفون مع الفنان إبراهيم أبو الخير
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
ليلى عبد اللطيف: بطولات وتضحيات وحكومة جديدة بفلسطين
تجميد 6529 طلباً للاستفادة من المنح والقروض الجامعية والسبب ..
النائب الأسبق زيادين يعارض إصدار عفو عام
المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول .. أسماء
قرارات حكومية بشأن المركبات الكهربائية
إعلان أسعار المحروقات للشهر المقبل .. تفاصيل
توقعات عام 2025: حرب عالمية ثالثة واحتمال حل الدولتين
قرار حكومي مرتقب بصرف ردّيات ضريبية