صحيفة السوسنة الأردنية

عمان ــ السوسنة

زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سجن صيدنايا بريف دمشق برفقة فريق من الدفاع المدني السوري، وفق وسائل إعلام سورية، فيما أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو في لقاء مع قادة الكنائس المسيحية السورية في دمشق أن باريس تدعم تطلعات السوريين نحو انتقال سياسي سلمي في بلادهم.

وزارت الوزيرة الألمانية سجن صيدنايا برفقة الدفاع المدني السوري، فيما وصف المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا "ستيفن شنيك" أهوال السجن أنها "تفوق الوصف"، مشيرا إلى الحاجة إلى توثيق هذه الجرائم لمحاسبة المسؤولين عنها.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي تزور دمشق برفقة بارو، أن على جميع السوريين الحصول على مكان في العملية السياسية في المرحلة المقبلة.

واعتبرت بيربوك أن زيارتها إلى دمشق "إشارة من الاتحاد الأوروبي على إمكانية بداية علاقة سياسية جديدة مع سوريا".

وعبّرت عن إرادة بلادها في أن تدعم الإدارة السورية الجديدة انتقال شامل وسلمي للسلطة وإعادة الإعمار.

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أثناء زيارتها إلى دمشق، ضرورة انسحاب القوات الروسية من سوريا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم دعما طويل الأمد لبشار الأسد وغطى على جرائم النظام وساندها.

وبدوره، قال بارو خلال اللقاء: "ندعم عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي".

وكشف وزير الخارجية أن بعثة بلاده الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سوريا لمزاولة أعمالها.

وكان وصل وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا إلى دمشق في زيارة تعد الأرفع لمسؤولين أوروبيين منذ سنوات.

وركزت الزيارة على التأكيد على ضرورة تحقيق مصالحة شاملة في سوريا، تشمل جميع مكونات المجتمع.