تصعيد إسرائيلي جديد: غارات تستهدف حلب وريف دمشق

mainThumb
غارات صهيونية قذرة على سوريا

03-01-2025 01:05 AM

حلب – دمشق - السوسنة - شهدت مدينة حلب السورية غارات إسرائيلية استهدفت منشآت في منطقة ريف المدينة، وفق ما أعلنه التلفزيون السوري الرسمي. وأفادت وسائل إعلام سورية أن الغارات ضربت مركز البحوث العلمية في ريف حلب، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة وانفجارات هزت المنطقة.
استهداف ريف دمشق: اللواء 90 في مرمى النيران
بالتزامن مع قصف حلب، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على قيادة اللواء 90 في منطقة سعسع بريف دمشق الغربي. ويُعتبر اللواء 90 أحد الألوية المدرعة الرئيسية في الجيش السوري، وسبق أن وصفته تقارير إسرائيلية بأنه ذراع عسكرية لإيران على الحدود مع إسرائيل.
يمتلك اللواء معدات متطورة، بما في ذلك منظومات حرب إلكترونية وتشويش نوع R330، عربات شيلكا مطورة من قبل إيران وحزب الله، وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من نوع "شهاب"، إضافة إلى راجمات صواريخ.
انفجارات مستودعات الأسلحة: عدرا الصناعية
في سياق متصل، وقع انفجار ضخم قبل أيام في مستودع للأسلحة قرب مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق. ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 11 شخصًا، معظمهم من المدنيين. لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام تشير إلى الضربات الإسرائيلية المستمرة.
هجمات متكررة: استراتيجية إسرائيل في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العمليات العسكرية الأخيرة تأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية السورية. ووفقًا للإذاعة، تم استهداف أكثر من 250 موقعًا في سوريا، تشمل مستودعات الأسلحة، كتائب الدفاع الجوي، مراكز الأبحاث العسكرية، والمطارات.
تُظهر التقارير أن 80% من القدرات العسكرية السورية تم تدميرها بالفعل، وفقًا لتصريحات مصدر أمني إسرائيلي. كما نُفذت عمليات خاصة لتفكيك منشآت تحت الأرض، بما في ذلك موقع تصنيع صواريخ في مصياف بريف حماة.
عملية خاصة: تفكيك موقع صواريخ في مصياف
كشف الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية نفذها في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث هاجمت قوات خاصة موقعًا تحت الأرض في منطقة مصياف، قالت إسرائيل إنه كان يُستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة لحزب الله. العملية شملت إنزال أكثر من 100 جندي عبر مروحيات، بغطاء جوي من الطائرات الحربية وسفن البحرية.
تعقيدات المشهد
تزامنت الغارات الإسرائيلية مع توتر متزايد في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تقويض نفوذ إيران العسكري في سوريا ومنع تسليح حزب الله. في المقابل، تواصل دمشق وإيران تعزيز وجودهما العسكري، مما يعزز احتمالات التصعيد الإقليمي.
حصيلة القتلى وتصاعد القلق
وفق وسائل إعلام سورية، أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل 16 شخصًا على الأقل في غرب البلاد، وسط صمت دولي إزاء استمرار الاعتداءات. تشير هذه التطورات إلى أن الساحة السورية لا تزال مسرحًا لتصفية الحسابات الإقليمية، مع تزايد القلق من تأثير هذا التصعيد على استقرار المنطقة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد