غزة تستقبل العام الجديد بمزيد من القصف والشهداء وسط تعثر المفاوضات

mainThumb
أطفال شهداء

01-01-2025 09:53 AM

السوسنة - شهد قطاع غزة تصعيدًا خطيرًا في الساعات الأخيرة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف منزل لعائلة "طروش" في جباليا البلد شمال القطاع.
ضحايا في استهداف آخر وسط القطاع
وفي مخيم البريج، قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف منزل يعود لعائلة "أبو ظاهر" في بلوك 9 وسط قطاع غزة، ما يفاقم المأساة الإنسانية في المناطق السكنية المكتظة بالسكان.
استهداف الإعلاميين والمنازل السكنية
طيران الاحتلال استهدف أيضًا منزل الصحفي في قناة الجزيرة رامي أبوطعيمة بمنطقة الفخاري شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة أفراد من عائلته. وفي شمال القطاع، نسف جيش الاحتلال عددًا من المنازل السكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، في استمرار لنهج التصعيد العنيف.
القصف والإنذارات في مناطق أخرى
وفي جنوب القطاع، استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الجنوبية الشرقية لمخيم البريج، بينما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارًا بإخلاء سكان البلوكات: 2220-2223 في منطقة البريج إلى ما يسمى بـ"المنطقة الإنسانية"، مما يثير القلق حول مصير العائلات المتضررة.
مأساة النازحين تحت الأمطار
تفاقمت معاناة النازحين في القطاع بسبب الأمطار الغزيرة، حيث أعلنت فرق الدفاع المدني عن غرق أكثر من 1500 خيمة في مخيمات النزوح بمياه الأمطار، ما أدى إلى إصابة العديد من النازحين بسبب البرد القارس وتلف أمتعتهم وأفرشتهم.
تعثر محادثات وقف إطلاق النار
في ظل هذا التصعيد، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وصلت إلى طريق مسدود. وأكد الوسطاء أن إسرائيل أصرت على استلام الرهائن الأحياء فقط، رافضة إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين، فيما تظل الفجوة قائمة بين الطرفين بشأن شروط الاتفاق المحتمل.
تصريحات أمريكية: مسؤول أمريكي أشار إلى أن الاتفاق المقترح لم يتغير منذ الربيع، وأن تعثر المفاوضات يتعلق بشكل أساسي بمطالب متبادلة حول الرهائن والسجناء.
توقعات مستقبلية: الوسطاء العرب توقعوا أن تستأنف إسرائيل وحماس المفاوضات بعد تولي الرئيس السابق دونالد ترامب السلطة مجددًا، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مسار التهدئة في المرحلة القادمة.
الوضع الإنساني: كارثة مستمرة
مع استمرار القصف وتصاعد العنف، يعيش سكان غزة بين دمار المنازل، ونقص الإمدادات الأساسية، وتصاعد المأساة الإنسانية التي لا تزال تبحث عن مخرج عبر جهود دبلوماسية متعثرة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد