الأولويات في سوريا الحديثة
الشعوب العربية بكافة أطيافها تقف مع الشعب السوري الذي ذاق مرارة العناء منذ نشوء نظام البعث في سوريا واستمر على ذلك المنوال فترة حكم الأسدين، يشاركها هذا الشعور كافة الشعوب في كل الأقطار بدوافع إنسانية بحتة، فالطبيعة الإنسانية تأبى الظلم والقهر الذي مارسه حكم البعث طوال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من نصف قرن من الزمن.
انتقلت سوريا الحديثة إلى عهد جديد، أساسه العدل والمساواة، سوف يكتب الدستور بما تقتضيه المصلحة العامة لكل أطياف الشعب السوري، الكفاءة والإخلاص والولاء للوطن هي مقومات المرحلة القادمة لسوريا الحديثة، فلا مكان للطوائف والأعراق، ولا مجال للتجزئة والتقسيم، فسوريا الحديثة كيان مستقل وموحد على كافة أجزاء الأرض السورية.
انتهت الثورة وبقيت الدولة، فالنظام الجديد لديه ما يكفي من الحنكة السياسية، يدرك تماماً ما يدور في الخفاء للمتربصين الأعداء من الجوار الإقليمي، فإيران وإسرائيل لديها مطامع في التراب السوري، تلك الدول لا تُخفي ذلك النفوذ، فالهلال الشيعي الصفوي تلاشى بعد سقوط النظام، ربما ستحاول ايران جاهدة إحداث بعض الفوضى بما تبقى لها من ولاءات علوية إلى مدى زمني لن يطول.
يقف النظام الجديد في سوريا الحديثة ولديه حزمة من الملفات على كافة الأصعدة الاقتصادية والأمنية والسياسية، تعاني سوريا من حصار أممي لم يرفع حتى اليوم، البنية التحتية مُدمَّرة بفعل النظام البائد، لايزال معظم السوريين مهاجرين في الشتات، يتطلب الدستور والانتخابات مزيداً من الوقت يكفي لاستتباب الأمن والتخلص من بقايا النظام البائد بشكل تام.
سوريا اليوم في مفترق طرق بين الاستقرار أو عدم الاستقرار، التدخلات الخارجية في الداخل السوري وتقاطع المصالح بين الدول سوف يؤدي إلى تأخير توحيد الجغرافيا إلا إذا اتفقت كل الأطراف الإقليمية والدولية على إحلال السلام ليكون بديلاً للعنف الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط برمتها.
في اعتقادي ويتفق معي كثيرون أن توفير الأمن أولاً هو مفتاح كل الحلول، فالاستقرار سيؤدي لتوفر الفرص التنموية، والتبادل التجاري محلياً وعالمياً عندما ترفع العقوبات والحصار، لا تستطيع سوريا منفردة القيام بعملية الاعمار دون الدعم العربي والإقليمي وهو ما نتأمله لتنهض سوريا الحديثة وتعود للحضن العربي من جديد.
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة




