صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

تؤثر الأحوال الجوية القاسية على جودة الاتصال بالإنترنت في مناطق عديدة، رغم أن هذا التأثير قد يبدو محدودًا في بعض الأحيان. إلا أن الطقس السيئ يظل عاملًا رئيسيًا في اضطراب شبكات الإنترنت، خاصة تلك التي تعتمد على بنية تحتية قديمة.

تأثير الأمطار والفيضانات
يمكن أن تتسبب الأمطار الغزيرة في تلف الكابلات، لا سيما عند استخدام شبكات تعتمد على الأسلاك النحاسية القديمة مثل ADSL. كما أن كابلات الإنترنت المدفونة تحت الأرض قد تتعرض للرطوبة خلال الفيضانات، مما يؤدي إلى تداخل الإشارات أو حجبها تمامًا.

الرطوبة الناتجة عن الأمطار قد تستمر في التأثير على الإشارات اللاسلكية حتى بعد توقفها، حيث تؤدي إلى انخفاض قوة الإشارة وسرعات الاتصال.

تأثير الرياح والعواصف
الرياح القوية قد تسبب اهتزاز أو تلف أطباق الأقمار الصناعية المستخدمة في خدمات الإنترنت الريفية، مما ينعكس سلبًا على جودة الاتصال. وفي بعض الحالات، تتأثر إشارات الأقمار الصناعية بالعواصف الرعدية أو الغيوم الكثيفة.

زيادة الاستخدام أثناء الطقس السيئ
خلال الأجواء الممطرة أو الباردة، يميل المزيد من الأشخاص إلى البقاء في المنازل والعمل عن بعد، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الشبكة وحدوث تباطؤ ملحوظ بسبب محدودية النطاق الترددي.

الحرارة وتأثيرها على الشبكات
الحرارة الشديدة قد تكون أكثر تأثيرًا من البرودة، حيث تتعرض أجهزة الشبكات والكابلات لضغط إضافي، مما يؤدي إلى بطء الأداء أو حتى الأعطال.

الأحوال الجوية، من الأمطار إلى الرياح والحرارة، تلعب دورًا كبيرًا في تحديد جودة اتصال الإنترنت، وهو أمر يبرز أهمية تحديث البنية التحتية لمواجهة هذه التحديات . 

إقرأ المزيد : 

• هيئة الاتصالات: ستارلينك قد تبدأ خدمات الإنترنت 2025
• 76.7% من أطفال الأردن يتصلون بالإنترنت يوميًا