رسالة مفتوحة إلى اصحاب الدولة والمعالي

mainThumb

30-12-2024 09:51 PM

 احترف بعض النصابين دعوة شخصيات من الطبقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من مستوى أصحاب الدولة والمعالي ،
وامثال هؤلاء يملكون الجرأة والحيلة والوسيلة في الوصول اليهم بافتعال مناسبات او استغلال الفراغ لدى البعض من النخب ورغبتهم في الظهور على الناس بطريقة او باخرى بعد غيبة عن الساحة السياسية ،
وعادة ما يبدا النصاب صاحب الدعوة بطرح السؤال التقليدي على دولته او معاليه وهو من ترغب ان يكون حاضرا بمعيتك في الدعوة
،وتبدا الدعوات بحجة ان دولته يرغب في حضورهم ، وبعضهم يتمنى ان توجه له الدعوة وقد ياتي بدون دعوة ويختلط الحابل بالنابل وقد لا يعرف الحضور صاحب الدعوة من المدعوين ،
وفي صبيحة اليوم الثاني من الدعوة يبدا صاحب الدعوة بالحديث عما دار بينه وبين دولته او معاليه من احاديث ودية وجانبية ،وماذا اسروا له من اسرار خطيرة ،ولا باس من مجموعة من الصور مع دولته او معاليه على صفحته على الفيس بوك مع ابتسامة مصطنعة ،
وقد ياخذ قرضا من البنك الذي حضر مديره الدعوة بالأمس او يتقاضى رشوة من صاحب حاجة لاعتقاده ان صاحبنا اياه الصديق المدلل لدولته وخاصة بعد تنزيل الصور على صفحته ،
وقد يدعي انه ذاهب للقاء معاليه او دولته وهو ذاهب إلى الغور في رحلة في باص كيا مع من هم على شاكلته ،او في مهمة تهريب ما خف حمله وغلا ثمنه
،ولذلك على من توجه لهم الدعوة من كبار القوم من اصحاب الدولة والمعالي ان يدققوا في صاحب الدعوة وهذا ليس من الصعوبة بمكان ،ولايحتاج سوى سؤال أصحاب الشأن عن سجل الداعي في المخالفات والتهريب والتهرب والنصب والاحتيال الخ ،
حتى لا تساهموا في زيادة اعداد النصابين والمهربين واصحاب السوابق بحجة انهم يحظون بحماية علية القوم؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد