صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في أزمة الإعلامية المصرية بسمة وهبة والفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، حيث تصدرت القضية حديث منصات التواصل الاجتماعي عقب تسريب مكالمة هاتفية مثيرة للجدل بين الطرفين.

خلفية الأزمة
بدأت الأزمة إثر اتهام المخرج خالد يوسف بسرقة مجوهرات تعود إلى شاليمار شربتلي، وهو ما دفع بسمة وهبة إلى الدفاع عنه بعدما أدلت بشهادتها لصالحه في المحكمة. إلا أن تسريب المكالمة أثار جدلاً واسعاً وزاد من تعقيد الخلاف.

تفاصيل المكالمة المسربة
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل مكالمة يُزعم أنها دارت بين بسمة وهبة وشاليمار شربتلي، حيث حاولت وهبة تهدئة الأجواء قائلة:
"أنا مش عايزة تكوني متضايقة وزعلانة مني... خلينا نحل الموضوع بدون خلافات."

لكن شاليمار قاطعتها بحزم:
"لو هنبدأ الكلام في إدانة غير عمر، أنا هضطر أقفل الموبايل. القضاء المصري أثبت إدانته، وأنا معايا قرار محكمة يثبت أنه سرق المجوهرات."

تصعيد قانوني
على خلفية التسريب، تقدمت بسمة وهبة ببلاغ رسمي للنائب العام المصري ضد شاليمار شربتلي، متهمة إياها بـ"تسجيل مكالمة هاتفية دون إذن مسبق، والتلاعب بمحتواها بغرض تشويه سمعتها والإساءة إليها."

وأكد المستشار شريف حافظ، محامي وهبة، أن التسجيل المفبرك يُعتبر انتهاكاً لخصوصية موكلته ويهدف إلى التشهير بها، مشيراً إلى أن البلاغ جاء بعد فشل محاولات الصلح بين الطرفين.

ردود الأفعال
تفاوتت آراء الجمهور بين داعمين للطرفين، حيث اعتبر البعض أن القضية تدخل ضمن المعارك الشخصية التي يصعب التحقق من صحتها. فيما شدد آخرون على ضرورة احترام الخصوصية وعدم استغلال التسجيلات في تصفية الخلافات . 

إقرأ المزيد : 

• بسمة وهبة تتعرض لخطأ طبي مخيف
• بسمة وهبة بالحجاب وتكشف اخر تطورات حالتها الصحية