نفرتيتي أيقونة الجمال تستمر في إلهام الموضة

mainThumb
نفرتيتي

29-12-2024 04:42 PM

وكالات - السوسنة

قبل حوالي 100 عام، وفي فناء متحف "نيويس" ببرلين، كان العالم على موعد مع واحدة من أكثر أيقونات الجمال شهرةً.. الملكة نفرتيتي.

اكتشف علماء الآثار الألمان تمثالها النصفي من الحجر الجيري المغطى بالجص في مصر عام 1912، ورفع الستار عنه لأول مرة في العام 1924.

منذ ذلك الحين، أثارت نفرتيتي إعجاب الجماهير بملامحها الفريدة، حيث أصبحت أيقونة للجمال والثقافة.

وقالت الدكتورة شيريل فينلي، أستاذة تاريخ الفن في كلية "سبيلمان" في أتلانتا، لـCNN: "تمثال نفرتيتي مثالي، إنها تتمتع بثقة عالية بنفسها، وهذا ما يجذب الانتباه، ثقتها بنفسها ونظراتها المميزة".

بعد اكتشاف التمثال النصفي في عشرينيات القرن العشرين، أصبحت نفرتيتي واحدة من أشهر النساء في التاريخ.

وقد ألهمت هذه الرموز القديمة المصممين مثل الفرنسي بول بواري، الذي أدرج الزخارف المصرية في أعماله.

وفي العام 1945، صممت الأمريكية ليلي داتشي قبعات تحمل لمسات مستوحاة من نفرتيتي، ثم توالت الإبداعات في مجال الأزياء مستوحاة من الملكة المصرية، حيث نشر جون غاليانو في عرض "ديور" لربيع 2004 تصاميم تشمل قبعات مستوحاة من نفرتيتي، بينما أطلق كريستيان لوبوتان في العام 2015 مجموعة من أحمر الشفاه بزجاجات ذهبية وسوداء مزينة بتاج.

استمرت نفرتيتي في التأثير على عالم الموضة لعدة عقود، حيث ظل مظهرها وأسلوبها مصدر إلهام للكثيرين.

إقرأ المزيد :  

 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد