صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - متابعات

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تفاصيل ما يحدث في مستشفى كمال عدوان الذي يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المكتب ان جيش الاحتلال يحرق ويدمّر مستشفى كمال عدوان ويُخرجه عن الخدمة، ويقتاد الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم.

و أجبر الاحتلال المتواجدين بالمستشفى على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتادهم إلى جهة مجهولة.

وأكد انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره منذ ساعات طويلة.

وقال المكتب الإعلامي بغزة ان هذا الاعتداء السافر يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويهدف إلى القضاء التام على النّظام الصّحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق شعبنا.

وأدان بأشد العبارات هذا الاعتداء الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال ويستهدف من خلاله البنية التحتية للمنظومة الصحية وعرّض حياة آلاف الأبرياء للخطر.

وأكد: نُحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن الجريمة الأخيرة بمستشفى كامل عدوان، وعن تبعاتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية، ونطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية في كل العالم إلى الخروج عن صمتها المريب، واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خاصة جرائمه ضد المستشفيات.

وحذر من العواقب الكارثية المترتبة على تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية، والتي ستمتد آثارها إلى ما هو أبعد من حدود قطاع غزة.

وقال إن استمرار هذا الصمت الدولي هو مشاركة ضمنية في الجريمة، وإن عجز المجتمع الدولي عن حماية الطواقم الطبية والمنشآت الصحية يُشكّل وصمة عار في جبين الإنسانية.

من جانبها، ذكرت مصادر طبية أن عددا من الكوادر الطبية استشهدوا حرقا بالنيران التي أضرمتها قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان.

كما وصل 30 نازحا إلى المستشفى الإندونيسي من مستشفى كمال عدوان بمضاعفات صحية خطيرة.