مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها قبل انتحاره

mainThumb
الإعلامية اللبنانية عبير رحال

26-12-2024 11:08 PM

وكالات - السوسنة

شهدت بلدة شحيم في إقليم الخروب، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، يومًا مأساويًا إثر وقوع جريمة قتل مروعة داخل أروقة المحكمة الشرعية، فقد أقدم المدعو (خ.م.)، زوج الإعلامية اللبنانية عبير رحال، على إطلاق النار عليها من مسافة قريبة، مما أدى إلى وفاتها على الفور، قبل أن ينتحر.

القصة الكاملة لمقتل الإعلامية عبير رحال على يد زوجها
في تفاصيل الواقعة، أفادت تقارير محلية بأن الجريمة وقعت في أثناء وُجود الزوجين في المحكمة لإتمام إجراءات الطلاق. وأشارت مصادر أمنية إلى أن إطلاق النار جرى عند باب المحكمة، في حين لم تصدر السلطات الأمنية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل الحادثة حتى الآن.

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجاني لم يكتفِ بقتل زوجته، بل أقدم بعد ذلك على الانتحار باستخدام المسدس الذي كان بحوزته. وتم نقله إلى مستشفى سبلين الحكومي، لكنه فارق الحياة متأثرًا بجراحه.

الجريمة صدمت المجتمع اللبناني، وأثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تساءل العديد من المستخدمين عن كيفية السماح بدخول سلاح إلى المحكمة، منتقدين استمرار جرائم العنف ضد النساء.

في تطور صادم، تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشره الجاني عبر حسابه في موقع "فيسبوك" قبل ارتكابه الجريمة، وتحدث فيه عن خلافاته الشخصية مع زوجته، مختتمًا الفيديو بجملة "عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد رحلت عن هذه الدنيا".

ردود فعل غاضبة

أعرب ناشطون على مواقع التواصل عن غضبهم وحزنهم العميق إزاء الجريمة، وكتب أحدهم "كيف يُسمح بإدخال سلاح إلى المحكمة؟ متى سنتخلص من هذه الجرائم البشعة؟" بينما علق آخر "لا يزال رجال يقتلون النساء ويفلتون من العقاب".

وطالب نشطاء ومنظمات حقوقية بضرورة إقرار قوانين صارمة لمناهضة العنف ضد المرأة وإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبي هذه الجرائم. واعتبروا أن جريمة مقتل الإعلامية عبير رحال ليست مجرد حادث فردي، بل دليل إضافي على تزايد العنف الموجه ضد النساء في لبنان والمنطقة . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد