مرحلةٌ أردنيّة جديدة من العلاقات مع سوريا عنوانها البناء
كما احتضن الأردن الأخوة السوريين على أراضيه وقدَّم كل ما يملك من خدمات منذ اندلاع الثّورة عام 2011، يكملُ اليومَ مشواره في الوقوف مع الشعب السوري لبناء دولته الجديدة؛ فالأردن الذي يتشابك مع سوريا أرضًا وشعبًا ويترابط بروابط الدم والنّسب والتاريخ والقربى، يعلم جيدًا أنّ استقرار سوريا وازدهارها ينعكس على الإقليم. لذا؛ فإنّه لن يدّخر جهدًا في تقديم كلّ إمكانياته المتاحة لإعادة إعمار سوريا.
المسألة لا تتعلق باقتناص الفرص، بقدر ما تتعلق بإعادة بناء الدولة السوريّة التي دمَّرتها سنينُ الحرب الصعبة، والتي لم تبقِ حجرًا على حجر، وأكلت الأخضر واليابس، كما تتعلق بضرورة الوقوفِ مع الأهل في هذه المحنة، فالسوريون اليوم بأمس الحاجة من أيِّ وقت مضى لعبور المرحلة الانتقالية وتثبيت أركان الدولة، وتعزيز الحوار الوطني والوصول إلى بناء نظامٍ سياسيّ عصريّ يلبي تطلعات الشعب السوري ليقود مرحلة بناء الدولة.
زيارةُ نائب رئيس الوزراء وزيرُ الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى دمشق ولقائه القائد العام للإدارة الجديدة «أحمد الشرع»، تأتي في توقيت مناسب، لإعادة بناء الجسور التاريخية التي تربط العلاقة الأردنية السورية، ومواجهة التحديات الراهنة لا سيّما ما يتعلق بملف تهريب المخدرات الذي ما زالت أدواته تعمل في سوريا، وملف اللاجئين الذي يقتضي العمل معًا على تهيئة الظروف الملائمة التي تسمح للإخوة السوريين بالعودة الآمنة إلى بلادهم.
إضافة إلى إعادة ترميمِ العلاقات الثنائيّة التي دمّرتها سنين الحرب على مختلف الصُّعد، وهذا يقتضي الدخول في التفاصيل، وهو ما أفصح عنه الصّفدي عقب لقائه «الشرع»، وهو ما يشيرُ إلى أنّ التحركَ الاردني تجاه الأخوة السوريين يسير في الاتجاه الصحيح.
الأردن، اتخذ قراره الاستراتيجيّ في التعامل مع مكونات الثورة السورية بغض النظر عن خلفياتها وأيدولوجياتها ما دامت تمثل الشّعب السوري وتنبذ العنف والإرهاب، ومدت يدها للإقليم والعالم للعمل معًا لبناء الدولة الحديثة، وهذا يتطلب أن يكون الأردن حاضرًا في المشهد بقوّة، فالوقوف إلى جانب سوريا في الظرف الراهن موقف تاريخيٌّ يجب البناء عليه وصولًا إلى سوريا آمنة مستقرّة بنظامٍ سياسيّ ديمقراطيّ.
نتطلّع خلال الأيام المقبلة، أن نرى وفودًا أردنية من القطاعات كافة تزور دمشق ليكون لها دور فعّال في إعادة بناء المؤسّسات السوريّة، مثل القطاعاتِ التعليمية والطبية والهندسية والإنشائية، إضافةً إلى أنّه لا بدَّ أن يكون للدولة الأردنية على الصعيد الرسمي دور فعال في إعادة بناء مؤسسات الدولة بمختلف القطاعات العسكريّة والأمنية والخدماتية، فسوريا اليوم بحاجة إلى بناء جيش، وهذا يتطلب الاستعانة بالخبرات من تدريب وتأهيل، ونحنُ لدينا بفضل الله رأس المال الأكبر؛ وهو الإنسان المؤهّل والمدرّب، وللأردن إمكانيات كبيرة في مجال التأهيل والتدريب وإعادة البناء، فلنكن حاضرين بقوة.
مع عودة ترامب .. 3 مخططات استيطانية إسرائيلية كبرى في القدس
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة إلى الاثنين
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
ما هو عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم .. السبت
منتخب الإيبيه الأردني يشارك بالجائزة الكبرى بالدوحة
صحيفة: وقف النار في غزة يكشف استمرار سيطرة حماس
الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة