بعد الإطاحة بالأسد .. مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع السوري

mainThumb
الشرع وابو قصرة

21-12-2024 11:29 PM

السوسنة - متابعات

عينت الإدارة الجديدة في سوريا مرهف أبو قصرة (41 عاماً)،  وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال، بحسب ما أفادر مصدر رسمي، لوكالة «رويترز» للأنباء، السبت.

ويعتبر أبو قصرة أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية في "هيئة تحرير الشام" التي أطاحت بنظام بشار الأسد من السلطة في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكرت القيادة العامة في سوريا أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، التقى عدداً من قادة الفصائل العسكرية، لمناقشة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة».

وفي مقابلة سابقة، مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، دعا القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام» مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي «أبو حسن الحموي»، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية، إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.

وأضاف، الثلاثاء الماضي، أن المرحلة المقبلة ستتضمن حلّ الفصائل المعارضة بما فيها فصيله، تمهيداً لانضوائها ضمن مؤسسة عسكرية جديدة، تبسط سيطرتها على أنحاء البلاد بما فيها معاقل القوات الكردية.

وقال أبو قصرة،  وهو أساساً مهندس زراعي يتحدر من محافظة حماة، إن «بناء المؤسسة العسكرية خطوة مقبلة بالتأكيد، ويجب أن ينضوي كل الوحدات العسكرية بما في ذلك الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة».

وشدد على أن «عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة» التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها، بعد إطاحة حكم الأسد الذي فر إلى روسيا.

وعما إذا كان سيصار إلى حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب: «بالتأكيد، سنكون إن شاء الله من أول المبادرين، وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد».

وعدّ أبو قصرة، المقل في ظهوره الإعلامي رغم توليه قيادة الجناح العسكري للهيئة منذ 5 سنوات، تصنيف الهيئة وقائدها على قائمة «الإرهاب»، أمراً «جائراً».

وقال: «نطالب الولايات المتحدة والدول كلها بإزالة هذا التصنيف، عن شخصه (الشرع) وعن الهيئة ككل»، حتى «تُزال هذه القيود عنها، إذ إنها في المحصلة ستنخرط في مؤسسات الدولة».

وتابع: «نعرف الشيخ الشرع منذ زمن ولم نرَ منه إلا حرصاً على مصالح الثورة السورية، وحرصاً على بناء البلد وحرصاً على إسقاط النظام»، موضحاً أن توجهه العام كان ولا يزال أنّ «سوريا لن تكون منطلقاً لعداء أي دولة، سواء في الإقليم أو خارجه».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد