التوحش الإسرائيلي ضد غزة
يستحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو إصدار مذكرة توقيف بحقه بتهمة ليست سراً وهي حرب الإبادة الإسرائيلية، وقصف المدارس والجامعات والملاجئ والبيوت في غزة وكل ما قد يتسبب في تهجير أهل غزة وفلسطين عامة؛ ليستولي على فلسطين كلها ويحقق حلمه بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات (كخطوة أولى!).
وحتى الأشجار، أشجار الزيتون مثلاً، لم تنج من التوحش الإسرائيلي ويتم قطعها كجزء من تجويع أهل غزة وحرمانهم من وصول المساعدات إليهم بقصفها وحرمان المرضى من العلاج ليس في سجونها فحسب بل بتحويل غزة بأكملها إلى مدينة مريضة محرومة من العلاج ناهيك عن الطعام. ترى هل سيتم ذات يوم توقيف نتنياهو؟
الدين والسياسة أيضاً!
شاهدت افتتاح كاتدرائية نوتردام في تلفزيون باريس. وجاء السيد دونالد ترامب رئيس جمهورية U.S.A ليكون حاضراً، وجاء باكراً نسبياً وقبل موعد الافتتاح إلى قصر الإليزيه الباريسي، مقر رئيس جمهورية فرنسا السيد ماكرون، واستقبله الرئيس بحرارة أمام الباب، ومن الواضح أن العلاقة ودية بين الرئيسين. وبعد قليل جاء رئيس جمهورية أوكرانيا السيد زيلينسكي، واجتمع الرؤساء. والمفترض أنهم حضروا لسبب ديني هو إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعدما احترقت قبل خمسة أعوام وتطلب تصليحها الكثير من الجهد والمال، حضروا لسبب ديني لا سياسي. ولكن الدين قد يكون أيضاً مناسبة سياسية للحوار، لكنني أشك في أن U.S.A قد تدخل في حرب عالمية مع روسيا من أجل أوكرانيا! وقد لا تبخل عليها بمعونة مالية.
محمد الفايد وتسعون امرأة!
هذا الرجل بلغ عدد النساء اللواتي اتهمنه بالتحرش الجنسي 90 امرأة! ومحمد الفايد هو صاحب مخازن “هارودز” الفخمة في قلب لندن والذي رفضت الحكومة البريطانية منحه الجنسية البريطانية، وابنه دودي الفايد كان آخر عشاق الأميرة البريطانية وابنة اللورد ديانا التي كانت زوجة ولي العهد، الذي صار ملكاً تشارلز 3، ووالدة للأمير وليم الذي سيصير الملك على بريطانيا بعد رحيل والده الملك الحالي. وكانت العائلة الملكية البريطانية تنظر بحذر واستنكار إلى علاقة ديانا مع دودي وتخشى من زواجهما لكيلا يصير المسلم دودي “عماً” لولي العهد، وبالتالي الملك.
وحين رافقت ديانا دودي إلى باريس وقتلا في حادث مروري، وكان السائق ثملاً، اتهم الكثيرون العائلة المالكة البريطانية بتدبر حادث الاصطدام للخلاص من الأميرة ديانا وعشيقها المسلم ولم يثبت التحقيق شيئاً نهائياً، وجاء يومئذ زوجها السابق الأمير شارلز، لم يكن قد صار ملكاً، جاء إلى باريس واصطحب جثمانها إلى لندن. الناس في لندن كانوا يحملون الحب لديانا على العكس ربما من “حماتها” السابقة الملكة اليزابيث التي لم تقل كلمة عزاء في التلفزيون هذا حتى زارها بعد ثلاثة أيام رئيس وزرائها قائلاً إن الناس غاضبة من موقفها اللامبالي من موت ديانا المحبوبة من الشعب. وهنا ألقت الملكة كلمة ذكية مختزلة قائلة إنها الآن جدة لولدين هما وليام وهاري ومشغولة بهما، وقالت كلمة امتدحت بها ديانا مبدية حزنها لوفاتها.
قتلت ديانا مع دودي في حادث الاصطدام في باريس الذي اتهم الكثيرون العائلة البريطانية المالكة أنه كان مدبراً كي لا تتزوج ديانا من مسلم.
واليوم تتابع المدعيات في قضية اتهام والد دودي، أي محمد الفايد، بالاعتداء الجنسي عليهن. فهل هذا صحيح أن المقصود تلويث سمعة آل الفايد؟
الاتهامات الجنسية دون دليل
والأمر لا يتعلق بمحمد الفايد وحده، بل بالاتهامات الجنسية كلها، حين لا دليل عليها، والقاعدة تقول: كل متهم بريء حتى تثبت إدانته. “كشريط مسجل مثلاً أو شاهد”، وبالتالي فإن محمد الفايد بريء مهما تكاثرت اللواتي يتهمنه وأنا لا أدافع عنه بل عن المبدأ، أم إن لهذه الاتهامات صلة بعلاقة ابنه مع الأميرة ديانا وتلويث سمعة الأسرة مطلوب سياسياً؟
في روما الجميلة، حذار!
أعترف أن حبي للسفر ولاكتشاف أماكن جديدة كان وراء كتبي العديدة في أدب الرحلات. وحين كان ابني الدكتور حازم ؟ صبياً صغيراً أبدى حبه للسفر معي مما أسعدني.
وفي رحلة لنا إلى روما التي كنت أعرفها جيداً من قبل لكننا اتفقنا زوجي وأنا على اللقاء فيها حين ينجز رحلة عمل له في بغداد ونعود كلنا معاً إلى بيتنا في بيروت.
وفي روما استخدمت من جديد بزيارة مناطقها السياحية الرائعة في رفقة ابني. ويوم الأحد قررت زيارة حي قديم جداً في روما هو “سانتاماريا أون ترستيفيري”، حيث توجد كاتدرائية تحمل هذا الاسم وكنت أتجول بابني في الحي القديم بعدما غادرنا الفندق الذي نزلنا فيه في شارع يدعى “فيا فينيتو” وهو يشبه شانزيليزيه باريس وركبنا في عربة يجرها حصان من المسموح لها بالتجول في روما يوم الأحد. وكان ذلك من زمان ولا أدري ما إذا كان ذلك ساري المفعول اليوم.
وكنت أحمل في حقيبة يد فخمة “من ديور” كل ما معي من مال وجوازات السفر وبطاقات العودة إلى بيروت بالطائرة.
وفجأة، هاجمني سارق يريد انتزاع حقيبة يدي، وتعاركت معه وسقطتُ على الأرض وكان ابني الطفل يضربه على ظهره محاولاً مساعدتي. وأخيراً، نجح النشال السارق في انتزاع حقيبة يدي وركض هارباً وركضت خلفه وصرت أصرخ بأعلى صوتي “أيوتو” أي النجدة، وخرج بعض الناس من الكاتدرائية وأنا اصرخ وأخيراً لاحظ السارق أن الناس تكاثروا وصاروا شهوداً فرمى على الأرض بحقيبة يدي وانطلق هارباً. وجاء أحد رجال الشرطة وأعاد لي حقيبتي ورجوته أن لا يتركني إلا بعد إيقاف تاكسي لأعود إلى فندقي وطفلي. وهكذا كان، وفي الفندق لاحظت ثيابي الملوثة لأنني سقطت على أرض الزقاق، والطريف أنني لاحظت ان يدي المتوترة كانت تقبض على شيء غير حقيبة يدي ـ وهو قبعة السارق الصوفية!
ففي عراكنا انتزعت كما يبدو قبعته الصوفية المهلهلة وقلت لابني ضاحكة: لقد سرقتُ السارق!! وهذه قبعته!
بحث التحديات التي تواجه مربي المواشي في المفرق
مباراة النصر ضد الخلود في الدوري السعودي
النشامى يستدعي لاعب من الفيصلي قبل مواجهة فلسطين وكوريا الجنوبية
رافينيا يتفوق على فينيسيوس بأرقام الموسم الماضي
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية الخميس
مبابي يعود لمنتخب فرنسا لملاقاة كرواتيا في دوري الأمم
100 ألف مصلٍ يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
بوتين يوافق على إنهاء الحرب مع أوكرانيا
استشهاد طفل برصاص الاحتلال في غزة
باريس تجهز قائمة بأسماء جزائريين للطرد
التسعيرة المسائية .. ارتفاع قياسي على اسعار الذهب بالاردن
ضبط أسلحة وذخائر في ريف القرداحة
حماس: التقرير الأممي يتطلب موقفًا دوليًا
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء ومواعيد
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد