قصص وروايات وكتابات وإعلانات لا تحترم عقولنا

mainThumb

20-12-2024 07:29 PM

بعد التطور الرقمي والتكنولوجي في الكتابة على المنصات بكافة اشكالها تجد في كثير من الروايات والقصص التي تستفز القارئ ولا تحترم العقول والمشاعر احيانا.

عندما يبدا الكاتب بسرد قصة عاطفية او درامية الخ ثم يكتب لك في نهايتها بان التكملة في التعليق الاول
وطبعا عندما تفتح التعليق الاول فلن تعثر على التكملة إلا بعد بعد ان تقرا الفية ابن مالك والمعلقات وكتب ومقالات لا علاقة لها بالموضوع وتشاهد إعلانات لا تفهم الخ ولن تصل إلى التكملة وتتوه في النهاية.

وهنا ننصح بعدم قراءة الرواية او القصة ابتداء عندما تقرا عبارة التكملة في التعليق الاول لان معظمها سخيفة وركيكة وتافه.

والامر الاخر عندما تعلن شركة عن خدمات او بضاعة وتسهب في شرح المواصفات ولا يعلن عن الاسعار إلا بعد السؤال والرد على الخاص، وهنا تكمن المشكلة لانه كما يقال بالمثل الشعبي (المخبى بندوق).

والأكثر استفزازا عندما يعلن احدهم عن تنزيلات على سلعة ما ويكتب ان التنزيلات تصل إلى ‎%‎70 بمعنى انه قد تكون فعليا ‎%‎5 وقد تجد المواصفات المعلنة غير المتواجدة فهذا نصب واحتيال فلا تصدقوهم.

والحديث يطول عن الإعلانات المستفزة بخصوص الرحلات السياحية بانها تبدا الكلفة برقم متواضع ولا تنتهي إلا بأرقام خيالية وإضافات غير معلنة ويتخلون عنك في الخارج، واصبح النصب والاحتيال بالعروض والبيع على المنصات المختلفة بحاجة الى التدقيق والمراجعة وعدم الانجرار وراءها لانها في معظمها غير صادقة.

وفي المقابل هناك اشخاص وشركات ومؤسسات عديدة صادقة وشفافة في كتاباتها وتحترم القارئ والمتابع والمتلقي والمشتري للبضاعة والخدمات.

ولله في خلقه شؤون، والله المستعان على النصابين والدجالين والمشعوذين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد