سقوط نظام الأسد: بين درس التاريخ وتحديات المستقبل
انهار نظام الأسد أخيرًا، بعد أن أصبح عبئًا على حلفائه وأعدائه على حد سواء. بشار الأسد، الطاغية الذي رفع سقف التوحش، قدّم نموذجًا دمويًا يتجاوز حتى مجازر والده في الثمانينيات. ومع سقوطه، تواجه سوريا تحديات كبرى تتراوح بين إعادة بناء الدولة، ورفض التقسيم الطائفي، وتثبيت أسس الديمقراطية التي خرجت الثورة السورية من أجلها.
انتهاء حكم عائلة الأسد، الذي بدأ بانقلاب عام 1970، يضع سوريا أمام حلم طال انتظاره وكلف آلاف الشهداء والمصابين والنازحين. ولكن تحقيق هذا الحلم محفوف بتحديات معقدة تشمل التوغل الإسرائيلي، وضغوط المجتمع الدولي، واحتمالات الانزلاق إلى التقسيم الذي بدأت ملامحه تظهر على الأرض منذ سنوات.
من أبرز ما كشفته هذه المرحلة، هشاشة "محور المقاومة"، الذي طالما استخدم القضية الفلسطينية غطاءً لتوسعاته ونفوذه. فقد أثبتت الأحداث أن هذا المحور، رغم التضحيات التي قُدمت في لبنان، لم يكن هدفه خدمة فلسطين بقدر ما كان لعبة نفوذ إقليمية. نظام الأسد، الذي حاول اللعب على كل الحبال، سقط أخيرًا بعد أن فشل في توظيف المقاومة كمبرر لاستمراره في السلطة.
من الإيجابيات التي ظهرت بعد سقوط النظام، الانضباط النسبي الذي أظهرته الفصائل السورية المعارضة المنضوية تحت "إدارة العمليات العسكرية". هذه الفصائل، التي تجاوزت الفكر الجهادي الذي طبع بعضها، بدأت تقدم رؤية لدولة ديمقراطية مدنية تحفظ وحدة سوريا وترفض تقسيمها إلى دويلات طائفية وعرقية. أمامها طريق طويل لإعادة بناء سوريا، لكنها توفر أملًا في الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل.
على الرغم من الفرح بسقوط النظام، هناك حاجة للحذر من محاولات إسرائيل توظيف هذا الحدث لصالحها. تصريحات نتنياهو الأخيرة، التي تحاول ربط الفصائل السورية بالاحتلال الإسرائيلي، تسعى لخلق صورة نمطية سلبية تهدف إلى تعميق الانقسامات الطائفية وتشويه المعارضة السورية.
في خضم هذا التحول الكبير، برزت رداءة بعض المثقفين الذين أقاموا "مآتم جنائزية" على سقوط الأسد، متمسكين برمزية الطاغية كملاذ لهم في مواجهة فراغ فكري وثقافي. هؤلاء، الذين احتفلوا يومًا بـ"شاعرية البراميل المتفجرة"، يعيشون اليوم نكسة معنوية بعد أن فقدوا طاغيتهم المفضل.
سقوط الأسد ليس مجرد نهاية لحكم استبدادي، بل هو فرصة لسوريا لإعادة بناء نفسها بعيدًا عن الطائفية والتبعية. ومع ذلك، النجاح يعتمد على قدرة السوريين على تجاوز خلافاتهم، والاستفادة من هذه اللحظة التاريخية لبناء دولة ديمقراطية قوية.
الكنيسة الكاثوليكية ترفض تطويب أرض فلسطين لليهود
مانشستر يخطط لملعب جديد بـ100 ألف مقعد
الشيخ التميمي يشيد بمواقف الملك الداعمة للقدس وفلسطين
الوسطية: جولات ميدانية مستمرة لضمان سلامة المواد الغذائية في رمضان
70 ألف يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالأقصى
أورنج الأردن تطلق جائزة ملهمة التغيير
مصر تحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد
الرئيس الايراني: لن أتفاوض مع ترمب تحت التهديد
هيئة شباب كلنا الاردن تنفذ حملة تصبيرة صائم
حماس تبدأ مفاوضات جديدة لوقف النار
مديرية الأمن العام تقيم إفطارات رمضانية تجمع المتقاعدين والعاملين
الأورومتوسطي: 6 شهداء كل 48 ساعة في غزة
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
بيان ناري لحراكيي اليرموك: تصاعد الاحتجاجات وشيك .. أسماء
إخلاء مفاجئ لطلاب اليرموك بعد الرابعة عصرًا .. ما الذي يجري
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
الحراك الطلابي في اليرموك يقرر الإنضمام لوقفات الأكاديمين الاحتجاجية
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
ترند الخريس يحرق سيارة في العقبة ويثير الذعر .. فيديو
أمانة عمان تعلن عن حاجتها لموظفين .. رابط
هام من الضريبة بخصوص صرف الرديات
النواب يرفض فصل المتحرش من العمل
منطقة أردنية تسجل أعلى كمية هطول مطري
تشكيلات إدارية في التربية .. أسماء