لماذا ترش الطائرة بالماء لحظة هبوطها .. طائرة حلب مثالاً

mainThumb
رش طائرة حلب بالماء

19-12-2024 12:40 AM

حلب، سوريا –السوسنة - شهد مطار حلب الدولي لحظة تاريخية مع هبوط أول طائرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، في حدث وصفه المراقبون بأنه بداية جديدة لسوريا. واحتفاءً بهذه المناسبة، خضعت الطائرة لتقليد عالمي يتمثل في رش الماء عليها عند هبوطها، مما أضفى لمسة احتفالية مميزة لهذه اللحظة الاستثنائية.

رش الماء: احتفاء بالتاريخ الجديد

رش الماء على الطائرات عند الهبوط يعد تقليداً عالمياً يستخدم للترحيب والاحتفال بالمناسبات الخاصة، وهو ما حدث في مطار حلب اليوم.

يعبر هذا الإجراء عن التقدير للحدث التاريخي، حيث استقبلت الطائرة بترحيب احتفالي يليق بكونها الأولى التي تهبط بعد تغييرات جوهرية في المشهد السياسي السوري.

رمزية الحدث

تحدث الطيار علي عمر رضا بعد الهبوط قائلاً إن "رش الماء أضفى رمزية خاصة على هذا اليوم التاريخي، وهو تقليد يعبّر عن الأمل والتفاؤل بالمستقبل". وأشار إلى أن هذا التقليد يعكس احتفاء المجتمع الدولي والمحلي بهذه الخطوة المهمة نحو إعادة تشغيل الحركة الجوية.

التقليد بين الاحتفال والعملية

الاحتفال: يُستخدم رش الماء عادةً في الرحلات الأولى أو الخاصة، ويعد تحية ترحيبية بعودة الحركة الجوية بعد انقطاع دام سنوات.

التبريد: في بعض الحالات، يُعتبر رش الماء وسيلة لتبريد محركات الطائرات الساخنة بعد رحلة طويلة.
الأمان: قد يكون أيضاً إجراءً احترازياً لإخماد أي خطر محتمل.

مطار حلب يعود للعمل

الطائرة، وهي من طراز "إيرباص"، حملت على متنها 43 راكباً، بينهم صحفيون وأعضاء من مجموعة "شباب هذه حياتنا"، الذين شاركوا في هذه اللحظة التاريخية. ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" فيديو يوثق لحظة الهبوط، حيث ظهرت الطائرة تعبر من بين قوسين مائيين، في مشهد جسّد الاحتفاء بأول خطوة نحو عودة الطيران المدني في سوريا.

أهمية هذا الحدث لسوريا الجديدة

مع استئناف الرحلات الجوية تدريجياً، يأمل المسؤولون والمواطنون في أن يمثل هذا الحدث بداية لتطوير البنية التحتية وإعادة ربط سوريا بالعالم.

وعبّرت الراكبة صفاء عثمان عن فرحتها بالمشاركة، قائلة: "رش الماء على الطائرة كان رسالة أمل بأننا نعود لبناء وطننا".

ختام تاريخي

تقليد رش الماء على الطائرات ليس مجرد إجراء احتفالي، بل يعكس الاحتفاء ببداية جديدة لسوريا بعد سنوات من التحديات، ومع هذه الخطوة، يتطلع السوريون إلى أن تكون هذه الرحلة رمزاً للسلام والتقدم في المرحلة المقبلة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد