هبوط أول طائرة في مطار حلب بعد سقوط نظام الأسد .. فيديو

mainThumb
أول طائرة مدنية تهبط بمطار حلب قادمة من دمشق

19-12-2024 12:30 AM

حلب - سوريا – السوسنة - شهد مطار حلب الدولي، اليوم، حدثاً تاريخياً مع هبوط أول طائرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، في لحظة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا. الطائرة التي أقلعت من مطار دمشق الدولي حملت على متنها ركاباً مبتهجين، بينهم مشغلون فنيون وصحفيون وأعضاء من مجموعة "شباب هذه حياتنا"، الذين وصفوا هذه اللحظة بأنها تعبير عن الأمل بمستقبل أفضل.

أول رحلة بعد السيطرة على دمشق

وكانت الفصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" قد سيطرت على العاصمة دمشق يوم 8 ديسمبر، مما أدى إلى انسحاب الجيش السوري وقوات الأمن التابعة للنظام السابق من المواقع الرئيسية، بما في ذلك مطار دمشق الدولي. إثر ذلك، أُغلق المطار مؤقتاً وأُصدر إشعار بتعليق الرحلات حتى 18 ديسمبر. كما اتخذ مطار حلب الدولي إجراءً مماثلاً حتى تم افتتاحه مجدداً اليوم.

ركاب الرحلة: لحظة مليئة بالأمل

ضمّت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص"، 43 راكباً، من بينهم صحفيون وفنيون. وعند الهبوط، عبّر الطيار علي عمر رضا عن تفاؤله قائلاً: "الأمل معقود على استعادة الرحلات الدولية قريباً". من جانبها، وصفت الراكبة صفاء عثمان مشاركتها في هذه اللحظة التاريخية بأنها فرصة لإعادة الأمل للشباب السوريين، مضيفة: "آمل أن يمهد هذا الحدث الطريق لعودة الجميع إلى الوطن".

تغطية إعلامية واسعة

نشرت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر حسابها على منصة "إكس" فيديو يوثق لحظة هبوط الطائرة في مطار حلب، فيما أفادت وكالة "فرانس برس" بتفاصيل الرحلة التي جاءت بعد إعادة افتتاح المطار رسمياً صباح اليوم.

تعليق الرحلات الجوية الإقليمية

مع سيطرة المعارضة على دمشق، علقت شركة الطيران الوطنية السورية جميع رحلاتها، كما أعلنت شركات إقليمية، بينها طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية العراقية، عن تجنب المجال الجوي السوري مؤقتاً، ما تسبب في تراجع حركة الطيران خلال الفترة الماضية.

حلب: مركز التحولات الجديدة

حلب، التي شهدت بداية هجوم المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، باتت مركزاً لتحولات كبيرة في سوريا الجديدة، مع تطلعات لاستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي. إعادة افتتاح المطارات يمثل خطوة مهمة على طريق استعادة الحياة الطبيعية في البلاد، وسط تطلعات لمزيد من الإنجازات التي تعيد للسوريين أملهم بمستقبل أفضل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد