يا مال الشام
يا مال الشام يا الله يا مالي طال المطال يا حلوة تعالي
طال بعد أن زاد الجفا وطوّل بعد أن برد الوفا
طال فعلا وطوّل، طال لعدة عقود حتى عادت الشام لأحضان عشاقها ومحبيها
فرقوا الحبيب عن معشوقته والابن عن أبيه وأمه، والمواطن المخلص عن وطنه وتراب أرضه
لم يرحموا أحدا لا صخرا ولا شجرا، ولم يكفهم سلب حرية الأبرياء من بني جلدتهم، بل تفننوا في تعذيبهم وسلخ جلودهم وتهشيم عظامهم وسحق إنسانيتهم وترويعهم والفتك بهم.. إنهم دعاة العروبة والقومية المتدثرون بلسان عربي فصيح؛ والعربية منهم براء.
هم شذاذ الآفاق، أبناء الظلام، خفافيش الليل، الذين يرتكبون الموبقات في الليل والنهار يقودهم الجزار ابن الجزار فقتلوا العروبة في مهدها ومسخوا كرامات الناس وآدميتهم.
لم يرق لهم أن تكون حضارة سوريا حضارة عربية إسلامية بامتياز فعملوا على تشويهها فغيروا المناهج وعبثوا بالمساجد ومنعوا تدارس القرآن أو تدريسه وحرصوا على ألا يكون حجاب المرأة حاضرا في الفضاء العام وهذا ما ارتكبه رفعت الأسد وكلابه... واسأل السوريين عنه وعن قبيح أفعاله وجرائمه.
لم تكن السجون علامة مميزة للنظام البعثي فقط فهي سمة ملازمة لأنظمتنا العربية القمعية، ولكن ما ميز السجون البعثية هو حقد الجلاد وطائفيته المقيتة وأسقامه العديدة، فمارس كل فنون التعذيب على المعتقلين والمعتقلات شيبا وشبانا وأطفالا واغتصبوا الحرائر وداسوا على كراماتهم وأطلقوا العنان لساديتهم فأفسدوا في البلاد.. قبح الله وجوههم وأرانا فيهم يوما أسودا.
ذهب الطغاة بلا رجعة يلعقون هزيمتهم ويكتوون بنار جرائمهم ويشربون الآن من نفس الكأس الذي شرب منه معظم الشعب السوري ويذوقون مرارة الغربة وفراق الأوطان... مع يقيني بأنهم لا يملكون ضمائر وأحاسيس مثلنا نحن البشر الآدميون.
ذهبوا ولا أسف عليهم ملعونين مطرودين ومطلوبين في معظم دول العالم الحر، وها هي شامنا تتزين وتتعطر لاستقبال أبنائها البررة في أجمل ليلة عرس شهدها العصر الحديث، واكتظت الشوارع بالمحتفيين وأطلق الرجال الأهازيج من حناجرهم وعلت الزغاريد في السماء من الحرائر.
الشام مهد العروبة والحضارات المتعاقبة، الشام أم البدايات والنهايات، الشام جميلة الجميلات وسليلة الحضارات، الشام موطن الأحرار وصناع الأمل.
تحرير الشام أعاد لنا الأمل، وأحدث فجوة في جدار الظلام فتسلل الضياء من خلالها إلى حجراتنا وأنار طريقنا وقلوبنا، وأكد لنا حقيقة راسخة: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد للقيد أن ينكسر... وها هي فلسطين تتوق شوقا ليوم الفتح المبين والنصر العظيم وتحريرها من دنس الصهاينة المعتدين لتعود لأحضاننا أسوة بأختها وجارتها ولنوقف شلالات الدم ونعيد بناء فلسطين.. كل فلسطين.
مالية النواب تناقش موازنة وزارة الصناعة
مالية النواب تناقش موازنة وزارة البيئة
وزير الخارجية عبر إكس:ما حدث في سوريا لحظة تاريخيّة
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
البرلمان الألماني يحجب الثقة عن حكومة شولتس
الأردنية والمعرفة السعودية تبحثان أوجه التعاون
صدور قرار إحالة سامح الناصر للتقاعد في الجريدة الرسمية
الأمير علي يتابع مجريات تمرين درب الأمان 4
صدور تعليمات شمول العاملين بالشركات والمؤسسات بالتأمين الصحي
لجنتان لحصر أضرار موجة الصقيع في الأغوار الشمالية
6.7 مليار دولار الدخل السياحي للمملكة
مالية الأعيان تناقش رؤية التحديث الاقتصادي والتطوير الإداري
رفع الحد الأدنى للأجور إلى 290 دينارا
الملكة رانيا تلتقي راهبات بيت الزيارة وتهنىء بعيد الميلاد المجيد
إنهاء تكليف معلمي الإضافي ومدارس السوريين بهذا الموعد
البلقاء التطبيقية:ابتعاث للماجستير والدكتوراة والتدريب السريري
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
تغييرات جوهرية على منظومة التعليم في الأردن
تمرين في الأردن يشمل إخلاء مدارس ومنشآت حيوية .. ما القصة
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل
مدعوون للإمتحان التنافسي واستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
تصل لـ 3 تحت الصفر .. أبرد 10 درجات حرارة متوقعة الليلة
طالبات جامعيات يذبحن القطط .. والجامعة تردّ
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
أمطار محتملة في الأردن بهذا التوقيت
أول فوج من اللاجئين السوريين في الاردن يبدأ رحلة العودة .. فيديو