صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

"نحن على العهد باقون يا بلادي"، كانت هذه الكلمات الأخيرة للشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء" والشهير بلقب "روح الروح"، قبل أن يُستشهد في غارة على مخيم النصيرات بغزة.

كان الشيخ خالد نبهان رمزًا للأمل والصمود، لكنه ترك خلفه إرثًا مؤلمًا لمآسٍ شخصية وعائلية أدمت قلوب الفلسطينيين. فمنذ أواخر العام الماضي، عندما فقد حفيدته الصغيرة "ريم" في غارة مماثلة، أصبحت عبارته "روح الروح" تتردد في كل زاوية من المعاناة الفلسطينية.

الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظات الوداع الأخيرة للشيخ وهو يقبل وجه حفيدته مودعًا إياها، قائلاً "روح الروح"، وكأنه يعيد الحياة لروحها بكل حزن وألم.

وفي مشهد آخر من المأساة، يظهر الشيخ خالد وهو يحاول لف حفيده "طارق" بالكفن، وهو يعاني لفقدانه أيضًا، ما أظهر حجم الألم الذي لا يمكن وصفه. تلك اللحظات المؤلمة عكست صورة الحزن الفلسطيني العميق، حيث تفاعل ملايين المتابعين مع المشهد الذي تحول إلى رمز للتضحية والدموع.

رحل الشيخ خالد نبهان شهيدًا، ولكن ذكراه ستبقى خالدة، تجسد المعاناة والأمل الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، وتبقى عبارته "روح الروح" عنوانًا للقصص الإنسانية المأساوية التي يعيشها أبناء غزة . 

إقرأ المزيد :   

• استشهاد الشيخ خالد نبهان في قصف الاحتلال على النصيرات
• الجد خالد نبهان يشغل الاعلام الامريكي والمواقع