طلب منها الجولاني تغطية شعرها .. تصريحات ليا خير الله تتصدر المواقع

mainThumb
الجولاني مع فتاة سورية طلب منها تغطية شعرها

16-12-2024 12:05 AM

السوسنة - وكالات

تناقل ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تظهر القائد العام لـ"الإدارة السورية الجديدة"، أحمد الشرع (المعروف بـ"الجولاني")، وهو يطلب من فتاة أرادت التقاط صورة معه تغطية شعرها أولًا.

الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا، خاصة بعد أن علّقت الفتاة نفسها على الموقف عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام".

ليا خير الله، وهي الفتاة التي ظهرت في الفيديو، أعادت نشر اللقطة عبر حسابها وكتبت تعليقًا مطولًا يوضح سياق الحادثة.

وقالت ليا إن الجولاني طلب منها تغطية شعرها قبل التقاط الصورة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بأي استياء، بل وصفت الموقف بأنه عفوي ومليء بالاحترام.

وقالت في منشورها: "أنا بنت سورية مثلي مثل كل البنات أهم شي بحياتهن أهلهن، شهادتهن ومستقبلهن كنت مفكرة إنو لحظة التخرج من الجامعة كانت أهم يوم بحياتي لحتى جاء يوم 10 ديسمبر 2024. حينما كان الثوار مع قائدهم يتجولون في دمشق المحررة، وجاءوا إلى حارتنا في المزة.. حدث سيسجله التاريخ بعناوين ستبقى معنا طوال العمر ونورثها لأولادنا".

وأضافت خير الله: "مع كثير من الصور واللقطات، وتعبيرنا عن حبنا لهم، كنا هناك في أعظم يوم بتاريخ سوريا، ونخبرهم قصص عابرة عن طاغية وشعب وانتصار. لكن لم يكن يخطر في بالي أن أكون بحضرة أشرف الناس ومجاهدي سوريا الذين حررونا مع قائدهم، حينما نزلوا لمقابلتنا والحديث معنا".

وأضافت: "الوقوف بحضرة المحرر بالنسبة لشخص مثلي لا علاقة له بالسياسة أو الشهرة أو الظهور، كانت من أكثر التجارب التي جعلتني أشعر بالتواضع والخجل. وزادوها صديقاتي عليّ حينما طلبوا منه (الشرع) إذنا ليلتقط معي صورة. وكأي أب يخاف على بلده وبنات بلده، أشار لي بكل لطف وأبوية بتغطية شعري إذا أردت التقاط صورة معه، وهذا من حقه أن يظهر بطريقة مناسبة له. لم يطلب من الفتيات في كل مكان حوله بتغطية شعرهن، لكن إذا أردت إحداهن التقاط صورة فقط، أسوة بالمذيعة الأمريكية التي أجرت معه مقابلة".

وتابعت: "عشرات الآلاف من الدمشقيين كانوا يشعرون بالأمان يومها، واعتقد أنه لأول مرة في حياتهم بوجود قائد الخير يحميهم وأنا منهم. لكن أنا الله أكرمني أن أكون أقرب وشعرت بعد هذه التجربة الخاطفة، أن الخير كله مترابط، التحرر من الطغاة والالتزام بالدين ومحبة الناس، كلها كانت عوامل النصر، كلنا مدينون لهم بتحريرنا، لكن أنا مدينة لهم أكثر.. أنا مدينة لهم أنهم جعلوا إيماني بالله يكبر أكثر فأكثر".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد