إلى معسكر الثورة المضادة: رسالة لن تُنسى
إلى أولئك الذين يراهنون على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، إلى من يحلمون بعودة الاستبداد والطغيان، نقولها بوضوح لا يحتمل الشك: صفحة نظام الأسد المجرم قد طُويت إلى الأبد، ولن يعود الظلم إلى سوريا الحرة التي كتبها أبناؤها بدمائهم وتضحياتهم. سوريا الجديدة هي سوريا العدالة والحرية، الوطن الذي يحتضن كل أبنائه دون استثناء، ويحترم حقوق الإنسان وكرامة المواطنين.
إن الثورة السورية ليست مجرد انتفاضة ضد الظلم، بل هي مشروع وطني شامل. إنها إرادة شعب أراد أن ينهض من تحت ركام القهر لبناء دولة قائمة على أسس الحرية، العدالة، والمواطنة.
هذه الثورة ليست طائفية ولا اقصائية ولا استبدادية، بل هي حركة تحرير وطني تهدف إلى إقامة دولة المؤسسات والقانون، حيث يكون الجميع متساوين أمام العدالة، إنها حلم كل السوريين بوطن يتسع للجميع، يُعيد المهجرين إلى أرضهم، ويُطلق مسيرة الإعمار بروح التآخي والتعاون.
إن معسكر الثورة المضادة، الذي يهدف لإجهاض هذا الحلم، لن يوفر جهداً لبث الفتن وزرع الانقسامات. يستخدم هذا المعسكر كل الوسائل، من إشاعات مغرضة إلى محاولات التلاعب بمصير الشعب السوري، لكنه لن ينجح. هذه الثورة محصنة بدماء الشهداء وبإرادة لا تُقهر، إرادة شعب قرر ألا يعود إلى قيود الاستبداد مهما كانت التضحيات.
لقد شهدنا سابقاً محاولات مماثلة في مصر وتونس واليمن، حيث سعى معسكر الثورة المضادة إلى خنق أحلام الشعوب، لكنه فشل في إسكات صوت الحرية، وسوريا ليست استثناءً، وشعبها لم ولن يخضع.
الثورة السورية هي قضية وطنية بامتياز، وهي تعبير عن إرادة شعب يسعى إلى تحرير وطنه من قبضة الظلم والبغي والاستبداد.
إن سوريا الجديدة هي وطن لجميع أبنائها، بدون استثناء أو تمييز. لا مكان في سوريا المستقبل للطائفية أو العنف، بل هي وطن يكرّم الإنسان ويحترم حقوقه. هذه الثورة لم تُقد قِط بدافع الانتقام أو الكراهية، بل قادها السوريون برؤية لبناء دولة مدنية حديثة تُكرّم الإنسان وتُرسّخ قيم العدالة والمواطنة.
إلى معسكر الثورة المضادة، نقول: حلمكم بإجهاض الثورة السورية هو كحلم إبليس في الجنة. لن تستطيعوا إطفاء شعلة الحرية التي أشعلها السوريون، ولن تنجحوا في تدمير ما بُني بدماء الشهداء وصمود الأحرار، فالشعب السوري واعٍ لما تخططون له، وسيقف صفاً واحداً ضد كل محاولاتكم اليائسة.
للتاريخ، ستُكتب أسماؤكم في صفحاته السوداء كأعداء للحرية والكرامة، أما سوريا، فستُخلّد كرمز للصمود والنضال، والثورة السورية ليست مجرد لحظة في التاريخ، بل هي مسيرة متواصلة نحو بناء وطن يحترم حقوق الجميع، وطن لا مكان فيه للظلم أو القمع.
إلى السوريين الأحرار، ندعوكم إلى اليقظة والحذر. إن معسكر الثورة المضادة لن يتوقف عن محاولة زرع الانقسامات وإشعال الفتن لإجهاض هذا الحلم الجميل. لكن إرادتكم هي السلاح الأقوى، وصمودكم هو الضمانة لمستقبل سوريا. هذه الثورة هي ثورتكم، أنتم من قادها، وأنتم من سيُكمل مسيرتها حتى تتحقق أهدافها.
سوريا الحرة هي الحاضر والمستقبل، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. الثورة مستمرة، والنصر دائماً حليف الشعوب الحرة.
ماذا يحدث في جنين .. الأمن الفلسطيني يصرح وحماس ترد
مرسيدس بنز: تاريخ عريق من الابتكار والتميز
علي ربيع يبدأ تصوير فيلم الصفا الثانوية بنات
نجوم دراما الخليج 2024: أدوار استثنائية وأداء خارج المألوف
مقتطفات من زيارة الملك إلى قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي .. فيديو
المناطق الزرقاء وطول العمر .. حقيقة أم خدعة
ماذا يخبئ لنا الطقس في الأيام القادمة
إيلون ماسك يتصدر بثروة 400 مليار دولار
ماذا نفعل بهذه الجيوش «القويّة»
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
إنهاء تكليف معلمي الإضافي ومدارس السوريين بهذا الموعد
مهم بشأن موعد تعيينات العام 2025
مهم للأردنيين الراغبين بأداء فريضة الحج
236 معتقلاً أردنياً في السجون السورية .. أسماء
البلقاء التطبيقية:ابتعاث للماجستير والدكتوراة والتدريب السريري
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
تغييرات جوهرية على منظومة التعليم في الأردن
جثث معتقلين بسجن صيدنايا وحديث عن مشاهدة موسى الصدر .. فيديو
أبو هنطش مديرا لإدارة الاستثمار في الديوان الملكي
تمرين في الأردن يشمل إخلاء مدارس ومنشآت حيوية .. ما القصة
زيادة الطلب على الدينار الأردني
مدعوون للإمتحان التنافسي واستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل