التشويش على استقالة مدير عام الجمارك
يبدو أن تم تنفيذ عملية دمج فوري لبعض الاقلام في مسألة الجمارك الطارئة، والايعاز لها بالدخول على الخط للبدء بشن هجوم اعلامي مكثف على مديرها العام المستقيل اللواء جلال القضاه للتشكيك بتبريره لاستقالتة بأنها جاءت نتيجه لتدخلات بعض الوزراء.
لم يقدم المدير استقالته ويفقد منصبة المهم لأمر هَيِّن، ونحن نصدق تبريراته المزلزلة دون غيرها من التحليلات المفتعلة وكل ما يقوله المشككون وقابضو الثمن، ونعتقد أن كيفية اعلانه عن القرار وتوقيته في يوم الجمعه له دوافعه وأسبابه الموضوعية المُلحَة أيضا، وهو دليل على أنه قرار عاجل وغير قابل للتأجيل بعد وصول التدخلات إلى نقطة التشبع.
ليست مجرد استقالة عادية كما قيل، بل يمكن أن تكون استقالة خير ومفتاحًا لوقف التدخلات العليا المؤثرة في عمل المؤسسات الوطنية الحساسة. و هي تعكس أزمة في عمق كثير منها وتهدد كفاءتها وفعاليتها وتعرقل أعمالها اليومية، وتضعف في النتيجة الثقة العامة باستراتيجية التحديث الاقتصادي والسياسي.
دائرة الجمارك دائرة حساسة وتلعب دور محوري في الاقتصاد الوطني، ومن المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قرار مهيمن لرفض الاستقالة والمبادرة لإزالة هذا العائق الحكومي الكبير الذي يقف حائلا دون تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي بشكلها الصحيح، وقد سمعناه يتحدث بالأمس عن أنها ضرورة وطنية وأساسية حتى يستطيع الأردن واقتصاده النهوض والتقدم.
تدخلات الوزراء بعمل الجمارك تدمر الاقتصاد، وتطيل طريق تحقيق الأهداف وتنسف أساس الرؤية المبني على تمكين القطاع الخاص من النجاح، وجهود الحكومة الخاصة لدعمه في أداء دوره في النمو والتوظيف وتوسعة قطاعاته المختلفة في إطار سيادة القانون. ودائرة الجمارك معنية بهذا الدور ورئيس الوزراء أوعز بتعديل تعليمات الانظمة والقوانين التي تشكل عائقا أمام القطاع الخاص وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود. الأمر ألذي يتطلب
فتح تحقيق شفاف في هذه التدخلات، والمحاسبة العلنية هي السبيل الوحيد للحفاظ على ثقتنا بما تعلن عنه الحكومة لتقوية وحماية استقلالية المؤسسات السيادية ومنع التدخل السلبي في عملها. نحن بانتظار معالجة الاختلالات التي دفعت المدير العام إلى اتخاذ قرار الاستقالة بعد مسيرة طويلة من النجاح تكللت بالفوز بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز.
69 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال 24 ساعة
حقيقة العثور على صدام حسين حياً في سجن صيدنايا
مذكرات تبليغ بحق عشرات الأردنيين .. أسماء
فايننشال تايمز: نظام الأسد نقل أموالًا تزن طنين إلى موسكو
طلب منها الجولاني تغطية شعرها .. تصريحات ليا خير الله تتصدر المواقع
السفير القطري بعمّان يؤكد متانة العلاقة بين الأردن وقطر
الجامعةُ الأردنيّةُ تشهرُ مجموعتَها البحثيّةَ "Diabetic Kidney Disease"
التوترات في جنين .. الأمن الفلسطيني يصرح وحماس ترد
مرسيدس بنز: تاريخ عريق من الابتكار والتميز
علي ربيع يبدأ تصوير فيلم الصفا الثانوية بنات
نجوم دراما الخليج 2024: أدوار استثنائية وأداء خارج المألوف
مقتطفات من زيارة الملك إلى قاعدة الشهيد الطيار موفق السلطي .. فيديو
المناطق الزرقاء وطول العمر .. حقيقة أم خدعة
إنهاء تكليف معلمي الإضافي ومدارس السوريين بهذا الموعد
مهم للأردنيين الراغبين بأداء فريضة الحج
236 معتقلاً أردنياً في السجون السورية .. أسماء
البلقاء التطبيقية:ابتعاث للماجستير والدكتوراة والتدريب السريري
جمعية الأسرّة البيضاء .. التأسيس وعمالة مصرية ترعى 111 نزيلا
تغييرات جوهرية على منظومة التعليم في الأردن
جثث معتقلين بسجن صيدنايا وحديث عن مشاهدة موسى الصدر .. فيديو
تمرين في الأردن يشمل إخلاء مدارس ومنشآت حيوية .. ما القصة
أبو هنطش مديرا لإدارة الاستثمار في الديوان الملكي
زيادة الطلب على الدينار الأردني
مدعوون للإمتحان التنافسي واستكمال إجراءات التعيين .. أسماء
العثور على عائلة السجين الذي أُعتقد أنه أسامة البطاينة .. تفاصيل