فرشاة أسنان ذكية لتحسين صحة المسنين

mainThumb
فرشاة أسنان ذكية

13-12-2024 10:07 PM

وكالات - السوسنة

بناءً على الملاحظات حول تدهور صحة الفم لدى العديد من المرضى المسنين، أطلق طبيب الأسنان السويدي يوهان فليبورج مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى تحسين جودة حياة كبار السن من خلال فرشاة أسنان ذكية ومتقدمة.

هذا المشروع جاء بعد خمس سنوات من البحث المكثف في تكنولوجيا الصحة التطبيقية بمعهد بليكينج للتكنولوجيا في السويد.

تحديات صحة الفم لدى كبار السن
بخبرة تتجاوز 30 عامًا في مجال طب الأسنان، شهد فليبورج العديد من الحالات التي تعاني من تدهور كبير في صحة الفم مع تقدم العمر، وفقًا لموقع news-medical.

وأدرك الطبيب السويدي أن صحة الفم لا تقتصر على الجانب الطبي فقط، بل تلعب دورًا هامًا في تحسين جودة الحياة والحفاظ على الشيخوخة الصحية. بناءً على ذلك، قرر يوهان تطوير حل تكنولوجي يستهدف المسنين.

فرشاة أسنان ذكية بتقنيات متقدمة
تمثل الفرشاة الذكية التي ابتكرها يوهان قفزة نوعية في مجال العناية بالفم. تأتي الفرشاة مزودة بمحرك وأجهزة استشعار مدمجة، مما يتيح الاتصال بشبكات Wi-Fi وBluetooth لتخزين ونقل البيانات المتعلقة بتنظيف الأسنان.

توضح الفرشاة في الوقت الفعلي مكان وجودها داخل الفم، وتحدد المناطق التي تم تنظيفها، وتراقب قوة الضغط أثناء الاستخدام. وعند إيقاف تشغيلها، تقدم ملاحظات فورية للمستخدم.

ويقول يوهان: "بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التحكم أو الإحساس، مثل مرضى السكتة الدماغية، فإن هذه الميزات تعتبر حلاً لا غنى عنه للحفاظ على صحة الفم".

إمكانات متطورة لرعاية متكاملة
تتجاوز الفرشاة الذكية دورها التقليدي، حيث يرى فليبورج إمكانية دمج أجهزة استشعار إضافية لقياس مؤشرات الصحة. يمكن لهذه المستشعرات قياس درجة حرارة الجسم ورصد العلامات المبكرة للعدوى، مما يجعل الفرشاة أداة مهمة في رعاية المسنين.

ويشدد يوهان على أهمية إشراك الأقارب ومقدمي الرعاية لضمان نجاح استخدام هذه التكنولوجيا، مشيرًا إلى أنها تسهم في تعزيز التعاون بين المرضى وأحبائهم والمختصين في الرعاية الصحية.

حل بسيط بآثار بعيدة المدى
تعد فرشاة الأسنان الذكية تطورًا تقنيًا يفتح آفاقًا جديدة لرعاية المسنين وصحة الفم. ويأمل فليبورج أن تصبح هذه الأداة جزءًا أساسيًا من العناية اليومية، خاصة لكبار السن الذين يعانون من مشكلات الإدراك أو الحركة.

"يمكن لمثل هذا الحل البسيط أن يحدث فرقًا كبيرًا"، يقول يوهان فليبورج، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل هذه التقنية ودورها في تحسين حياة المسنين .   

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد