سقوط الأسد يعيد رسم موازين القوى في الشرق الأوسط
وكالات - السوسنة
قال مقال رأي بنيويورك تايمز إن سقوط نظام بشار الأسد لا يعني فقط إنهاء عقود من حكم حزب البعث في سورية، بل إنه سيعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.
ويكتنف الوضع الحالي بعض الغموض، وفق المقال، خاصة فيما يتعلق بقدرة المعارضة على ترسيخ سيطرتها وكيفية إدارتها للحكم، حسب المقال.
ولفت المقال، بقلم منى يعقوبان نائبة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد الولايات المتحدة للسلام، لتعدد الأطراف الدولية التي شاركت بالحرب السورية بجيوشها، ومسارعتها في إعادة ترتيب أولوياتها بين يوم وليلة بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن أهم تلك القوى إيران، والتي لم تدخر مالا ولا عتادا لدعم الأسد، وأنفقت منذ 2011 حين بدأت الثورة مليارات الدولارات وأرسلت عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لها لدعم الجيش السوري.
ويعتبر سقوط الأسد، وفق المقال، ضربة قاسية لطهران، إذ إنها فقدت حليفا عربيا أساسيا وجسرا بريا حيويا لحزب الله في لبنان.
وأما تركيا -تابع المقال- فتستعد لتعزيز نفوذها في المنطقة، وعلى الرغم من تعقيد علاقاتها مع هيئة تحرير الشام في سوريا إلا أنها تحافظ على خطوط تواصل سرية معها.
وأشار المقال أيضا إلى دول الخليج، مؤكدا أنها ترى في سقوط الأسد فرصة لاستعادة النفوذ السني في قلب الشرق الأوسط، ويمكن لهذه الدول تمويل إعادة إعمار سوريا والمساعدة في توجيه مسارها المستقبلي.
أما على الصعيد الإقليمي، حسب المقال، فقد تستغل إسرائيل التحولات في سوريا لتعزيز تحالفاتها مع دول الخليج التي ترى في إيران تهديدا مشتركا، كما ستراقب عن كثب كيفية تشكيل موازين القوى الجديدة في سوريا لضمان ألا تحكم البلاد قوة معادية لها.
وأكد المقال أن إسرائيل اتخذت بالفعل تدابير لتعزيز أمنها، إذ تجاوز الجيش الإسرائيلي منطقة الجولان المحتلة العازلة ووصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وتواصل إسرائيل شن ضربات تستهدف قوات البلاد العسكرية.
وعلى المستوى الدولي، يمثل انهيار الأسد انتكاسة لروسيا، التي لطالما اعتبرت سوريا نجاحا إستراتيجيا لها ومركزا لنفوذها في الشرق الأوسط، وسيؤثر ذلك على قدرتها الاحتفاظ بقواعدها البحرية والجوية في سورية، مما سيترك فراغا إستراتيجيا قد تستغله قوى أخرى، حسب المقال.
وبالنسبة للولايات المتحدة، يمثل سقوط الأسد انتصارا على خصومها مثل إيران وروسيا، ولكنه يطرح أيضا تحديات جديدة، حسب رأي الكاتبة، ويتمثل أبرزها في كيفية التعامل مع القوى الجديدة في سورية، فضلا عن تخوفات من عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وخلص المقال إلى أنه بينما لا تزال ملامح المستقبل غير واضحة، فإن سقوط الأسد سيترك بصمة عميقة على منطقة الشرق الأوسط، ما بين رابحين وخاسرين في النظام الإقليمي الناشئ .
إقرأ المزيد :
الجيش المصري يعلن إحباط مخططات تهدد الأمن القومي
اجتماع دولي في الأردن لبحث الأوضاع في سوريا
المغرب - النيجر : نموذج آخر للتعاون جنوب جنوب
حزب الله ونظام الأسد هربوا المخدرات للأردن بفتوى من المرجعية
القائمة النهائية لجوائز Joy Awards 2025
استشهاد شاب في جنين: الأمن الفلسطيني يصدر بياناً
قادة مجموعة السبع يجددون التزامهم تجاه الشعب السوري
ارتفاع عدد شهداء القطاع الصحي في غزة إلى 1057 شهيدًا
وزير الداخلية يتفقد معبر جسر الشيخ حسين
جيش الاحتلال يفرض إخلاء قسري على مناطق سكنية بغزة
أبوعبيدة يبارك عملية القدس ويدعو لتكثيف المقاومة بالضفة
تحضير الهوت شوكليت بالمارشميلو
انخفاض الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو
أوقاف إربد الثانية تواصل تنفيذ مبادرة يداً بيد لبناء جيل الغد
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
مهم بشأن موعد تعيينات العام 2025
وزارة الطاقة:اكتشافات معدنية في المنطقة الشرقية من الأردن
مهم للأردنيين الراغبين بأداء فريضة الحج
236 معتقلاً أردنياً في السجون السورية .. أسماء
إبراهيم القاشوش يستعيد صوته من قبره: يلا ارحل يا بشّار .. فيديو
جثث معتقلين بسجن صيدنايا وحديث عن مشاهدة موسى الصدر .. فيديو
إقبال كبير على شراء الزيت في مهرجان الزيتون
انهيار النظام السوري .. تداعيات السقوط المحتمل على المنطقة
أبو هنطش مديرا لإدارة الاستثمار في الديوان الملكي
زيادة الطلب على الدينار الأردني
تغييرات جوهرية على منظومة التعليم في الأردن
التربية تدعو مئات المعلمين والمعلمات لدخول دورات الترفيع .. روابط
أول فوج من اللاجئين السوريين في الاردن يبدأ رحلة العودة .. فيديو