الجحيم السفلي
رواية من روايات الرعب والخيال العلمي، عندما يكتبها كاتب لا أظن أبدا أنه يمتلك عقل سوي، ثم يأتي من يحولها إلى فيلم من الرعب والبشاعة، منتج ومخرج وممثل، يقصد تحقيق ربح مادي من بيع فيلمه، ليحضره أناس أجزم أن لديهم اختلال نفسي وهوس غير طبيعي، يبتعد عن الفطرة والطبيعة البشرية السوية.
ولكن أن يتحول هذا الرعب وتلك البشاعة إلى واقع، نعم... يطبق في الواقع، أبشع من زومبي، ومصاصي الدماء، والقتلة المهوسون، والشياطين السفليون، ما هذا الجحيم الذي لا يصدقه عقل؟ ولا يستوعبه حتى الخيال؟ ولا خطر بقلب بشر!
الاستمتاع بعذابات البشر؛ إهانة وضربا وتجويعا وتمزيقا وتعذيبا واغتصابا وحرقا وقتلا، سلب لحرياتهم وانسانيتهم وعقولهم وقلوبهم واجسادهم وارواحهم.
من هؤلاء؟ كيف تم صناعتهم؟ أهم من البشر؟ من الجن؟ مخلوقات فضائية؟ كائنات بدائية؟ آلات صناعية؟ روبوتات متوحشة؟
كيف لنظام أن يصنع مثل هذه الوحوش التي لا تؤمن بإله، ولا تعرف معنا للإنسان والمشاعر والأحاسيس، بل تتلذذ بعذابات البشر، تستمتع بإيذائهم الجسدي والنفسي، وتحطيم إنسانيتهم وسلب كل شيء منهم ليصبحوا جلدا ممزقا يتمسك ببقايا لحم مهترئ يستند إلى عظم منخور محطم، مومياوات حية.
نعم... إنها الطائفية البغيضة، فهذه الطوائف التي تأسست عبر تاريخ الأمة، إنما قامت على هدم أساس الدين، ومحاربة عقيدته وكل تفاصيله، ثم التربية على الشعور دوما بالمظلومية، مما يغرس عند أبنائها الانتقام لهذه المظلومية، وأنها مهما فعلت من ذنوب وخطايا، فمجرد الإيمان بما هو مقدس لديها يكفر تلك الذنوب والخطايا، بل والتقرب إلى كل مقدس لديها بإيذاء الآخر، وهذا ديدنها عبر التاريخ، فأنظر الدول التي قامت عبر التاريخ لمثل هذه الطوائف والملل كان أساسها الدم والقتل والاستبداد والدمار.
ثم الاستبداد بالسلطة، وعدم القبول بالآخر، وخصوصا إذا كان الوصول إليها دمويا منذ البداية، فستستمر الدموية تتفاقم كالطوفان الجارف، وتأتي بالفعل ورد الفعل، وتحرق الأخضر واليابس.
والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة، حين يعلم صاحب السلطة أنه لا رقيب ولا حساب ولا عقاب على ما يرتكب من فساد وأخطاء سرعان ما تتحول إلى جرائم متسارعة متضخمة، لتصبح جزء من حياة طبيعية، ثم تحوله إلى متلذذ بعذابات الآخرين، ليصبح كتلة من الأمراض النفسية الجرمية بلا عقل ولا ضمير ولا إنسانية ولا مشاعر، روبوت قاتل متوحش.
والعمالة للأجنبي الذي هدفه الأساس تدمير الأمة، فيبحث عن وسيط يقوم بتنفيذ مخططاته نيابة عنه، فيقوم الوسيط بفظائع تفوق ما يمكن للمستعمر أن يفعله بشكل مباشر، وذلك إرضاء لمن جاء به أو سهل له الوصول إلى السلطة، وخوفا ممن يتطلع إلى التحرر من سلطة الأجنبي من الشعوب، ولكن وعبر تاريخ البشرية كل عميل عندما ينتهي دوره يتخلى عنه مستعملوه.
ودائما الخوف على السلطة ومكتسباتها هي أساس بناء الشخصية المستبدة والتي تجنح بها إلى التطرف في الإجرام والظلم والفساد والاستبداد.
مديرة اليونيسيف تناصر أطفال أوكرانيا وتصمت لأطفال غزة
القناة 14:الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من جنوب لبنان
تركيا .. ترقب بدعوة أوجلان لحزب العمال بإلقاء السلاح
سر الصلع المبكر عند الرجال وتساقط الشعر عند النساء
مع عودة ترامب .. 3 مخططات استيطانية إسرائيلية كبرى في القدس
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة إلى الاثنين
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة