تقدير موقف غربي عن سوريا اليوم .. تتنفس ببطئ

mainThumb

10-12-2024 02:04 PM

 

في تزامن دبلماسيا، اعلامي، دعت هيئة تحرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركيّة، إلى ما قد يعتبر نوعا من الوصاية الإعلامية على الإدارة الأميركية، فقالت : على الولايات المتحدة المساعدة في كتابة فصل جديد ملهم للمنطقة، وسوريا تبدو مناسبة لذلك.
..وتاريخ التوجية مهم، لفهم مستقبل سوريا المجهول مرحليا.،09-12-2024.
.. التوقيت الصحفي من لواشنطن بوست، تزامن مع بيان وزارة الخارجية الأميركية، الذي أعلن الوزير بلينكن، وحصلت "الدستور"، على نص البيان كاملا:
أخيرا أصبح لدى الشعب السوري سبب للأمل
أنتوني ج. بلينكين، وزير الخارجية
بعد 14 عاما من الصراع، أصبح لدى الشعب السوري أخيرا سبب للأمل. فقد أدى رفض نظام الأسد منذ عام 2011 الانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية واعتماده على الدعم الوحشي من روسيا وإيران إلى انهياره حتما. وتدعم الولايات المتحدة بقوة الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية. وخلال هذه الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة.

وسوف نراقب عن كثب التطورات مع تطورها ونعمل مع شركائنا في المنطقة. وسوف ندعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد وداعميه على الفظائع والانتهاكات التي ارتكبت ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والاحتجاز غير العادل للمدنيين مثل أوستن تايس. لقد لاحظنا التصريحات التي أدلى بها قادة المتمردين في الأيام الأخيرة، ولكن مع توليهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم أقوالهم فحسب، بل وأفعالهم أيضا. ونحن ندعو مرة أخرى كافة الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي] .
*ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية، احتواء الحدث السوري؟
بيان الخارجية، يدعو، أو يتعهد بأن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دورها في قضايا، تخص مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، هي:
*القضية الاولى:

دعم الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية.
*القضية الثانية:
خلال الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة.
*القضية الثالثة:

مراقبة، عن كثب لكل التطورات والعمل مع شركائنا-شركاء الولايات المتحدة - في المنطقة.. *القضية الرابعة :
ندعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد وداعميه على الفظائع والانتهاكات التي ارتكبت ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والاحتجاز غير العادل للمدنيين مثل الصحفي الأمريكي أوستن تايس.
*القضية الخامسة :

ندعو، الأطراف كافة إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي.
*بايدن.. أكن إلى متى؟.
في الورقة الأميركية، أن يكون للدبلماسية، أو الإدارة أو البنتاغون، أو المخابرات الأميركية اي دور مرحليا، ستترك الورقة السورية يشتغل عليها الرئيس ترامب.
.. برغم ذلك
قال الرئيس الأميركي بايدن إن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء والأطراف المعنية في سوريا للمساعدة في اغتنام الفرصة وإدارة المخاطر، وذلك بعد أن أطاح مقاتلو المعارضة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستدعم جيران سوريا خلال الفترة الانتقالية وستقيم أقوال المعارضة المسلحة وأفعالها.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة لا تعلم رسميا بمكان الأسد، لكنه أشار إلى تقارير أفادت بأنه فر إلى موسكو.

وأضاف: "الأسد يجب أن يُحاسب".

وأشار بايدن إلى أن سوريا تمر بمرحلة من المخاطر وعدم اليقين، وإن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي لا تلعب فيها روسيا ولا إيران ولا جماعة حزب الله دورا مؤثرا في سوريا.

ومضى يقول: "على مدى سنوات، كان الداعمون الرئيسيون للأسد هم إيران وحزب الله وروسيا. ولكن خلال الأسبوع الماضي، انهار دعمهم - ​الثلاثة جميعهم - لأن الثلاثة أصبحوا أضعف بكثير اليوم مما كانوا عليه عندما توليت منصبي".

كما قال: "إنها لحظة تاريخية للشعب السوري الذي عانى طويلا من أجل بناء مستقبل أفضل لبلده. إنها أيضا لحظة من المخاطرة وعدم اليقين".

وأكد بايدن أن القوات الأميركية نفذت ( الأحد) ضربات دقيقة داخل سوريا على معسكرات وعناصر من تنظيم داعش، الأمر الذي يميل البوصلة تجاة رؤية أميركية للحدث السوري، أو أنه سيأخذ بما أوصت هيئة تحرير "واشنطن بوست": على الولايات المتحدة المساعدة في كتابة فصل جديد ملهم للمنطقة وسوريا تبدو مناسبة لذلك
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا و2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش،كما أن واشنطن صنفت هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية.

*.. وحدث الزلزال!

.. الصمت الأميركي الأوروبي، ومن المجتمع الدولي، جعل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تعمل، تدخل وتمارس دورها في الأزمة مع سكوت أميركي وأمميا، فما حدث عمليا هو، زلزال سياسي أمني اجتياح المنطقة و الشرق الأوسط، بصيغته القديمة التي تتقدم نحو خرائط جديدة،.. امتداد وتداعيات الزلزال، لن يقف عند بدأ من سوريا بينما الهزات الارتدادية، ستستمر خلال الأشهر القادمة، تقلق المنطقة، والمجتمع الدولي من الانفلات، الواضح أن لا ضمانات لأي اتفاقيات، أو نتائج اجتماعات رتبت مراحل دخول الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، لأن حراك التسليم والتسليم سياسيا، توقف مع تزامن عسكري ضعيف، استسلام في حمص ودمشق، وحماة، وقبلها حلب، كل ذلك ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تعيد قواتها في جبل الشيخ ويتوسّع جنوباً وغارات تدمّر قدرات عسكرية سورية، برغم سوء الأوضاع نتيجة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كما حرب لبنان والجنوب اللبناني.

*كأي ثورة، سياسة الظروف والملابسات اساسية.

حتما ظروف وملابسات ومتغيرات، لم تتضح، وقد تبقى سرا إلى حين محاكمة الرئيس الأسد الهارب إلى موسكو، الآتي، كلها اجتهادات حول تسوية تم التوافق عليها في اجتماعات العاصمة القطرية الدوحة، التي ضمت دول مسار أستانة روسيا وإيران وتركيا، ثم اجتماعاً ضمّ ثلاثية أستانة مع خمس دول عربية هي مصر والسعودية والعراق وقطر والأردن، وشهدت كل من حمص ودمشق ترجمة توافقات الدوحة عبر انسحاب قوات الجيش السوري قبيل تقدّم الجماعات المسلّحة نحوها.
.. ليس فعل لحظة، الحدث وقع بحجم زلزال جيوسياسي أمني، بالتأكيد هزّ المنطقة، وسط ضبابية المواقف فاعلية النتائج، والخوف من صراع عسكري سوري عربي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، فالسفاح نتنياهو، يريد فتح جبهة المواجهات المسكون عنها، لن تستمر، هذا ما ينبئ به الحوار حول مستقبل سورية، التي خرجت منها كل الزول الحلفاء: إيران روسيا، تركيا، وحزب الله.
.. ولعل أسوأ الاحتمالات المستقبلية يأتي من روسيا التي حافظت على قواعدها في الساحل السوري، كأنها أقرب إلى رهينة لضمانات تركية لا يعلم أحد درجة صدقها من جهة، والقدرة على الوفاء بها مع تبلور صورة الحكم الجديد في دمشق من جهة موازية، خصوصاً أن التأثيرات الأميركية والإسرائيلية بدت واضحة على السياق الذي سوف تتبلور معه صورة الحكم الجديد، وفق تأكيدات حذرت منها صحيفة البناء اللبنانية، لسان حال الحزب القومي السوري .
.. الصحيفة نؤشر إلى أنه في شمال سوريا ليست تركيا لاعباً وحيداً ذلك أن الأميركي يؤكد مواصلة الدعم لقوات سورية الديمقراطية، وكذلك كيان الاحتلال الذي تحدّث عن خصوصية شمالية للأكراد وخصوصية جنوبية درزية، ترجمها حضور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى خط فصل القوات المعتمد منذ عام 1974 معلناً انتهاء العمل به، مصدراً الأوامر لقوّاته بالدخول الى القمة الأهم استراتيجياً في جبل الشيخ والتوسّع في المنطقة العازلة وتسيير دوريات في جنوب سورية نحو درعا والسويداء، بينما كانت طائرات الاحتلال تشنّ عشرات الغارات لتدمير قدرات استراتيجيّة للجيش السوري في دمشق وريفها.

*عن حزب الله وسوريا الهيئة!.
المحلل السياسي اللبناني، في منصة لبنان ٢٤،محمد الجنون، اعتبر الحدث:هذه أخطر خطّة إسرائيليّة!

.. وفي التحليل يرى إن سقوط بشار الأسد، .. الجملةُ هذه كفيلة جداً بدفع "حزب الله" لإعادة قراءة حساباته والتفكير بما قد يحصل خلال المرحلة المقبلة، بعدما باتَ من دون سوريا التي كانت توفر خط الإمداد له.
.. وهو يضع مؤشرات تاليه:
ما جرى فجر الأحد من إسقاط لـ"أسطورة النظام السوري" سينعكس تماماً على واقع "حزب الله" في لبنان من دون أدنى شك.
.. ويعتمد الجنون، على مرجع عسكريّ لبناني سابق قال إنّ على "حزب الله" أن يُقيّم جداً المشهد الجديد في المنطقة بعد انهيار نظام الأسد بسرعة غير محسوبة، داعياً "حزب الله للعودة إلى لبنان والالتزام بالدولة وتغيير نهجه السابق مع التحول إلى حزب سياسي"، وأضاف: "ما الذي يمنع هذا الأمر؟ الكثيرون سيمدون يد العون للحزب.. لا أعتقد أن أحداً يرضى بإقصائه أو إخراج الشيعة من مُعادلة لبنان، والزمن الماضي ولّى إلى غير رجعة".

.. ولكن، هل التقدّم السريع للفصائل السورية يفتحَ شهية إسرائيل على المُضي قدماً باتجاه أراضٍ سورية لم تكن تحتلها سابقاً؟.
.. والجواب:
أنّ الإجتماعات الكثيرة والعديدة للحكومة الإسرائيلية بشأن تطورات سوريا لا يُمكن وصفها بـ"الإرباك"، وفق ما يكشف المصدر العسكريّ،
أنَّ "إسرائيل هي المستفيد الأول مما يجري في سوريا لـ3 أسباب، الأول وهو أنَّ إيران تخلت عن سوريا تماماً وانسحبت منها، في حين أن السبب الثاني يتصلُ بسقوط نظام الأسد الذي كان يمثل سنداً لإيران في المنطقة، في حين أنَّ السبب الثالث يرتبط بانقطاع طريق الإمداد عن حزب الله في لبنان.

أمام كل ذلك، فإنَّ السؤال الأكثر طرحاً هو التالي: هل من الممكن أن تستغل إسرائيل انقطاع خطّ الإمداد عن "حزب الله" وسقوط الأسد لشنّ هجمة جديدة عليه داخل لبنان لتنفيذ هدفها بالانقضاض عليه وبالتالي نقض وقف إطلاق النار القائم حالياً في جنوب لبنان؟

المرجع العسكري يتحدّث عن أنَّ مسألة "انقضاض إسرائيل مجدداً على حزب الله في الوقت الراهن غير مستبعدة، وذلك لاعتبارات استراتيجية منها العمل على تحجيم الحزب بعد الانتكاسات التي مُني بها من جهة وعقب إنهيار النظام السوري من جهة أخرى وانقطاع طريق الإمداد عنه من سوريا إلى لبنان".

في الوقت نفسه، لا يستبعد المرجع لجوء إسرائيل إلى "خطة أخرى" ضدّ لبنان وتتصلُ بإمكانية تنفيذ عمليات اغتيال من العيار الثقيل لـ"تشتيت الحزب" أكثر، وبالتالي إفقاده عنصر السيطرة والقيادة، ذلك أن هذا الأمر يُعتبر هدفاً إسرائيلياً بالدرجة الأولى، فيما التقارير الإعلامية في إسرائيل تُوحي بأن هناك استياء من إنهاء تل أبيب لحرب لبنان لحظة وجود فرصة سانحة لها بإضعاف حزب الله نهائياً، من دون أن تستغلها.


عملياً، وتكتيكيا، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد تستفيد من كل ما يجري في المنطقة لتحقيق مكاسب إضافية ضد "حزب الله" بعد سقوط نظام الأسد، وهنا يقول المرجع العسكري: ما الذي يمنع ذلك؟ ما الذي يمنع إسرائيل من إرساء تقدّم جديد داخل سوريا؟ من سيحاسبها عندئذٍ؟".

*التوقع الحرج.

توقع حصول تطوّرات دراماتيكي، بحسب المحلل محمد الجنون، على صعيد جبهة لبنان - إسرائيل من جهة وجبهة إسرائيل - سوريا من جهة أخرى عقب سقوط نظام الأسد. ولهذا، فإن مدّة الهدنة لـ60 يوماً بين لبنان وإسرائيل قد تشهدُ "نقضاً" مفاجئاً بحال وجدت إسرائيل مصلحة في ذلك.

*علي منتش ينسف الأحداث.

يلجأ المحلل السياسي الاستراتيجي على منتش، إلى الصدمة أو الصاعقة في ربط مصادرة، وينسب لها ان مسار الحل كان قد اتفق عليه بشكل مسبق وبالتوازي مع اقتراب لحظة وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض وان ملء الفراغ الاميركي تطلب من الثلاثي روسيا، ايران وتركيا عقد تفاهمات سريعة تؤدي الى رسم الحل النهائي لسوريا لمواكبة الانسحاب الاميركي وربما الانشغال الاسرائيلي بالداخل بعد نهاية حرب غزة.

وتشير المصادر الى ان احد لم يطرح في بداية الامر سقوط الرئيس السوري بشار الاسد او استبداله، حتى ان بعض الاوساط الديبلوماسية تحدثت عن تنازلات نسبية مرتبطة بصلاحيات الرئيس مع مشاركة حقيقية لرئيس الحكومة الذي تسميه المعارضة، وقد يكون الاسد غير موافق على كل هذا الاتفاق ما استدعى حركة عسكرية ما تفرض عليه تحت الضغط القبول بمثل هذه التفاهات، لكن كل ذلك غيره الميدان والانهيار السريع للجيش السوري..
الإجماع، وفق التطور السريع في الأحداث؛ كان على وحدة الاراضي السورية ايضا، غير ان التطورات الحالية والتفاهمات التي عقدها النظام السوري مع "قسد" وانسحابه من مناطق واسعة سيعجل تقسيم سوريا امر لا مفر منه وبحاجة الى معجزة فعلية لمنعه، خصوصا ان النظام بشكله القديم لم يبق حتى عند الساحل السوري. غير ان العلويين قد يكون لهم وضعهم الخاص، والاكراد باتوا يسيطرون على نصف سوريا تقريبا في الوقت الذي تتمدد فيه المعارضة المسلحة.

هذا السيناريو الجنوني يجعل من تفاهمات روسيا وايران وتركيا غير كافية فما كان الا ان انضمت الدول العربية اليها، غير ان الخطاب الدولي العربي والاقليمي جاء متأخرا على الارجح، فمن يمنع الاشتباك بين المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية؟ ومن يقبل بسيطرة الاكراد على هذه المساحات الواسعة وكيف يقتنع المعارضون بدور لـ "بقايا النظام" كما يسمونهم، كلها اسئلة كفيلة بجعل التفاهمات في مهب الريح..

كان اعتقاد العميد المتقاعد والخبير العسكري بهاء حلال ل في تصريحات "لبنان24" الى ان سقوط مدينة حمص لو حصل، يعني ان سوريا سقطت مما سينعكس على كل الدول المجاورة في ظل الحديث عن مشاريع التفتيت التي تحضر للمنطقة.
*.. والنتيجة،: توسع بحجم كارثة.

طالما في قدرات تدرس وتحلل، منها الحكومات الغربية، وهي تشعر بالقلق من "النجاح الكارثي" في سوريا إذا تمكن المقاتلون الإسلاميون من السيطرة. لكن الخبراء يقولون إن المتمردين تغيروا.
كيف؟

هل كان هذا مخططًا له. هيئة تحرير الشام/القاعدة تتعاون مع الولايات المتحدة/إسرائيل/تركيا.

هذا ما ابرزته من (ورقةمعهد راند لعام 2019) بعنوان "توسيع نفوذ روسيا"، وهو ما أعلن في

الفصل الرابع. الند 2 من دراسة راند.
*"فايننشال تايمز البريطانية".. تقدير موقف مختلف .

تقدير موقف سياسي أمني، استطاعت صحيفة "فايننشال تايمز البريطانية"، البحث في تقرير لها، نشر اليوم الاثنين؛ يقرأ بعض الحقائق، يدون ما يمكن أن يلقي الضوء على انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، الصحيفة، في تقديرها الاستقصائي توصلت إلى :
*اولا:نتيجةً جزئيةً الحربين!

إن "تحرك الفصائل المسلحة كان بهذه السرعة هذه المرة نتيجةً جزئيةً لحربين:
*1:حرب روسيا في أوكرانيا.
*2:حرب إسرائيل مع حزب الله، وبالوكالة، إيران، حيث أضعفت حرب إسرائيل في لبنان المجاور إيران بشدة.
*ثانيا:تعهدات علنية.

قدمت روسيا إلى جانب إيران تعهدات علنية بدعم النظام، لكن روسيا كانت عاجزة بالمثل عن مساعدة الأسد، فقد أدى غزو الرئيس بوتين لأوكرانيا إلى تفريغ قوات موسكو من قواتها وصرف انتباه المسؤولين الأمنيين عن التهديد في سوريا.
*ثالثا:صفقات مع زعماء القبائل وتحذير أمراء الحرب.

هيئة تحرير الشام عكست ممارسات الجماعات الإسلامية المتمردة، بالتفاوض على صفقات مع زعماء القبائل المحليين وتحذير أمراء الحرب المحليين بالبقاء على الحياد، وإن الهيئة نفسها فوجئت بسرعة انسحاب الجيش السوري.
*رابعا:معركة حلب.
افترض الثوار، فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام أن معركة حلب ستكون معركة أكبر، لكنهم لم يواجهوا مقاومة تذكر؛ ذلك إن الجيش السوري لم يخوض معركة جدية إلا في حماة، ولكن في النهاية أثبت ذلك مدى ضعف معنويات قوات النظام.

*خامسا:جنوب الحدود التركية السورية.

إن المخابرات التركية، التي دعمت فصائل المعارضة المنفصلة وساعدتها في السيطرة على مساحة واسعة من الأراضي جنوب الحدود التركية السورية منذ عام 2016، قدمت مساعدة كبيرة للهجوم المتقدم.

*سادسا:طائرات المراقبة التركية.

حركة طائرات المراقبة التركية بدون طيار، كانت رسمت خريطة للمنشآت العسكرية على الطريق إلى دمشق لأسباب عملياتية خاصة بها قبل هجوم المتمردين، لذلك تمكنت من تقديم جرد مفصل للعتاد والأسلحة المخزنة في بعض المواقع.


*سابعا:ضمانات..!
تركيا قدمت أسلحة لبعض فصائل المعارضة التي تعمل تحت راية الجيش الوطني السوري والتي نسقت مع هيئة تحرير الشام في الهجوم. مقابل ضمانات من المتمردين الإسلاميين، الامتناع عن الانضمام إلى المتمردين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة،
هؤلاء المتمردين جزءاً من حزب العمال الكردستاني، الذي صنفه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية، حتى وإن كانت الولايات المتحدة تعتبرهم حصناً أساسياً في معركتها مع "داعش"، بحسب ما تقول تركيا رسميا. .

*صحيفة يني جاغ:كردستان الكبرى.


هذه الحقائق في تقدير الموقف، الذي بادرت له صحيفة "فايننشال تايمز البريطانية، أعلن رئيس حزب النصر التركي أوميت أوزداغ، أن الخطر من الحدث السوري، يكمن في :: "تركيا هي التالية"،وهو يصر ان ذلك ما كشفته خطط إسرائيلية.

صحيفة" يني جاغ"التركية المستقلة، قابلت رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ، الذي أكد أن :تركيا وإيران هما التاليان بعد ثورة النظام في سوريا، وأن إسرائيل تريد تفكيك تركيا واحداً تلو الآخر حتى يمكن إنشاء كردستان الكبرى.
أوزداغ، استند إلى ما قاله السفاح نتنياهو، وإنه، السفاح؛ سعيد للغاية بسقوط الأسد من السلطة وأن هذا السقوط كان نتيجة العمليات الإسرائيلية.

الدول المستهدفة لإسرائيل بعد ثورة النظام في سوريا هي تركيا وإيران، وأنها تحاول تفكيك هذه الأماكن وإقامة دولة كردستان الكبرى، بحسب أعلان رئيس حزب النصر التركي.
أوزداغ، يصر على ان

السفاح نتنياهو، كان سعيدًا جدًا بسقوط بشار الأسد من السلطة وأوضح أن هذا السقوط كان نتيجة للعمليات الإسرائيلية. إنه على حق. وتصر إسرائيل على سياستها المتمثلة في تفكيك العراق وسوريا وإيران وتركيا واحدا تلو الآخر من أجل إقامة كردستان الكبرى في الشرق الأوسط. في السنوات الـ 21 بين مارس/آذار 2003 وديسمبر/كانون الأول 2024، انهار العراق وسوريا. إيران وتركيا هما التاليان. "دعونا نرى من سيكون سعيدا بالإطاحة ببشار الأسد؟
.. لعل الكلام عن أن سوريا الشعب والحياة اليومية، عادت إلى النبض.
.. قد لا نحتاج إلى جهاز تنفس اصطناعي.. الايام قادمة ببطئ.

الدستور المصرية 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد