فوضى بلاد الشام
يبدو أن مخطط تقسيم المنطقة سوف يعود من جديد، فالربيع العربي الذي خططت له أمريكا قبل عقدين من الزمن لم يكتمل حسب زعمهم، فقد كان الهدف تجزئة وتقسيم الدول العربية إلى كنتونات يسهل ابتلاعها لصالح الكيان الصهيوني.
عندما وقف النظام السوري في العام 2011م لمجابهة الميليشيات والمحافظة على نظامه كان يلقى الدعم الكامل من ايران وروسيا، كانت إسرائيل حينها في مأمن، فالجولان تحت الاحتلال، والطيران الإسرائيلي يجوب الجغرافيا السورية كما يشاء دون وجود رد فعل يناسب الحدث، غضَّت أمريكا الطرف عن سلوكه ودعمته سياسياً ليفتك بالمزيد من الشعب السوري؛ حتماً لن تجد الولايات المتحدة وإسرائيل نظاماً يحرس الحدود ويتلقى الضربات دون أي مواجهة تذكر كما فعل النظام السوري حينذاك.
ما حدث بالأمس في غزة ويحدث اليوم في سوريا تقف خلفه عدة دول (تركيا وايران وأمريكا وبعض الدويلات العربية)، وضريبة تلك المصالح تدفعها الشعوب العربية المستهدفة على كافة المستويات، فلدى الأتراك أطماع تاريخية، فتركيا اليوم تبحث عن موطئ قدم لا يتزحزح في التراب السوري، فقد كانت الشام قبل مائة عام تحت الحكم العثماني التركي، تدفع وتدعم بالمال والسلاح الميليشيات التي تتبع لها عقائدياً –الاخوان المسلمين- ناهيك عن بعض الدويلات العربية الثرية التي تؤيد وتدعم هذا المسلك.
ما يحدث اليوم في سوريا هو تناغم بين المشروع الفارسي الصهيوني الغربي العثماني، يقف الجيش السوري في الوقت الحاضر موقف المتفرج كما حصل بالأمس عندما غاب الجيش اللبناني عن مؤازرة ميليشيات نصر الله وتركه وحيداً في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
الجيش السوري اليوم في أضعف حالاته، فقد أنهكته الحروب التي خاضها في الداخل السوري مع الميليشيات، لم يستطع خلالها نظام الأسد استعادة كافة التراب السوري، فالميليشيات الاخوانية التي استطاعت السيطرة على مدينة إدلب كانت تُدعم من قبل الأتراك، ناهيك عن باقي الجغرافيا السورية التي تخلى عنها النظام لصالح ايران وأمريكا والروس.
السيناريوهات التي أعدتها الصهيونية للشرق الأوسط متعددة، تستطيع إيقاف هذا الصراع عندما تريد، والرأي الأكثر احتمالاً هو تغذية الصراع بين الأطراف لتبقى في حالة احتراب، ولن تسمح بانتصار فريق على الآخر ليتولى الحكومة مستقبلا في سوريا إلا عندما تضمن الولاء والتبعية القصوى لتنفيذ مشاريعها في المنطقة برُمَّتها، فالرابح في تلك المعارك خاسر لا محالة، أما الخاسر الأكبر فهو الشعب السوري، فبالأمس يُسفك دمه من طرف النظام واليوم يُباد من طرف الميليشيات ولله الأمر من قبل ومن بعد.
مع عودة ترامب .. 3 مخططات استيطانية إسرائيلية كبرى في القدس
نشرة الطقس في الأردن من الجمعة إلى الاثنين
طرح البوستر الرسمي لـ فهد البطل بطولة أحمد العوضي
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الجمعة
تربية الكرك تعقد اختبارا لقياس مهارتي القراءة والكتابة
إنقاذ معتمرة مصرية توقف قلبها أثناء الطواف بالكعبة
قرى الأطفال سوريا ترفع دعوى لكشف المفقودين
حرب جديدة قد تندلع والأردن يحذر من الجحيم: السيناريوهات المحتملة للمنطقة
ما هو عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم .. السبت
منتخب الإيبيه الأردني يشارك بالجائزة الكبرى بالدوحة
صحيفة: وقف النار في غزة يكشف استمرار سيطرة حماس
الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة
بحضور الملك وولي العهد .. جاهة لطلب الأميرة سارة بنت فيصل
ترفيعات في الديوان الملكي .. أسماء
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
العمل:قرار يخص العمالة السورية فقط
نشرة الطقس في الأردن حتى الأربعاء
القضاء يبرئ د. بني سلامة من قضية رفعها محامي اليرموك
دعوة للمكلفين بضريبة الأبنية والأراضي ومالكي العقارات
ضعف مطري غير مسبوق في الأردن مع انتصاف المربعانية
غزيون يرفعون لافتة كتب عليها "الأردن منا ونحن منهم"
الأردن .. إطلاق المرحلة الثانية للتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن
مهم للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع فواتير الكهرباء
إحالة أمين عام وزارة الشباب إلى التقاعد
سابقة تاريخية .. القضاء ينتصر لأستاذ جامعي في اليرموك للمرة الخامسة