صحيفة السوسنة الأردنية

قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومن خلال برنامج سابق، بتوزيع دليل "أدوات التصدير" إلى سيدات الأعمال الراغبة في تصدير منتجاتها إلى الخارج، خلال الاحتفال الذي عقد في فندق الشيراتون يوم الأحد 13 نيسان 2008. وتم تطوير دليل "أدوات التصدير" بالتعاون مع ملتقى سيدات الأعمال والمهن من أجل توزيعها على عضوات الملتقى والمنظمات الأخرى.

وخلال الاحتفال، قام السيد زياد العباسي، مسؤول الصناعات الخفيفة في برنامج سابق الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بشرح فوائد دليل "أدوات التصدير" والذي هو عبارة عن دليل مرجعي لقوائم التدقيق للشركات الراغبة في تصدير منتجاتها إلى الخارج. ويتضمن الدليل شرح للخطوات اللازمة خلال عملية التصدير في مراحلها المختلفة من التسويق والاستثمار وأفضل الممارسات الدولية.

وقالت العين وجدان الساكت، رئيسة ملتقى سيدات الأعمال والمهن: "إنكم تذكرون أننا في الملتقى قد عقدنا مؤتمرنا الوطني وعزمنا على وضع توصيات عملية قابلة للتنفيذ من جهة وذوات صلة مباشرة بقطاعنا النسائي وتصب في أولويات التنمية الإقتصادية والإجتماعية لبلدنا العزيز الغالي. وتذكرون ان إحدى التوصيات التي إجتمع عليها المشاركون في المؤتمر الوطني كانت حول موضوع التصدير.. يقدم دليل "أدوات التصدير" أفكاراً وتوجهات للمستخدمين لتسهيل وصولهم إلى الأسواق والمجتمعات الأخرى". يأتي اصدار حقيبة التصدير ضمن خطط الملتقى المستمرة لرفع كفاءة وتمكين المرأة، وضمن استراتيجية الملتقى في رفد الاقتصاد الوطني بمشاركة سيدات الأعمال والمرأة الأردنية بشكل عام. ولا شك في أن هذا الدليل سيكون عوناً لمن يرغب بالتصدير امرأةً كانت أو رجلاً، عسى أن يكون هذا الجهد عوناً للمؤسسات الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص في رفع صادارات أردننا الحبيب ورفد اقتصادنا الوطني بالمزيد من الفرص.

ومن جهتها قالت السيدة كارول سوان، نائب مدير برنامج سابق :"إن دليل "أدوات التصدير" هو إحدى مبادرات برنامج سابق الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز الصادرات الأردنية من خلال إبراز طرق لتخفيف بعض التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. فقد تم تصميم دليل "أدوات التصدير" لتحقيق عدة أهداف، حيث أنه يهدف إلى تفسير إجراءات التصدير الرئيسية ورفع درجة وعي الشركات الأردنية حول التصدير، وتعزيز عملية التصدير في ضوء المنافسة الشديدة التي يشهدها السوق العالمي." وأضافت:"إنه من إحدى المبادرات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال برنامج سابق لدعم نمو القطاع الخاص وتوسيع حصته في السوق العالمي. وإذا ما تم استخدام هذه المبادرة بشكل صحيح وكفؤ، فسوف يكون لها تأثيراً إيجابياً على الاقتصاد الكلي."

إن برنامج التطوير المستدام للأعمال وضمان جودتها SABEQ الممول من قبل الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي USAID هو مبادرة تنموية اقتصادية واسعة تنفذه شركة بيرنغ بوينت بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الشركات العالمية والأردنية. وذلك لدعم بيئة الأعمال الأردنية وتقديم المساعدة لزيادة الإبداع والإنتاجية لدى الشركات الأردنية، ان المحاور الرئيسية الأربعة للبرنامج مجتمعة تدعم هدف بناء القطاع الخاص بكافة فئاته من شركات خاصة ومبدعين وأصحاب مشاريع ليكونوا المحرك القوي للنمو الاقتصادي الأردني.