المعارضة السورية تطبّل للقوي وتطبخ الحصى للضعيف
لم تمض أيّام قليلة قبل تحوّل رعاة الحرية السورية المعروفون برموز المعارضة وأقطاب ثورة الشعب السوري الذين حرثوا أرض الجولاني طولا وعرضا وهم يلصقون به من التهم ما زاد على عدد أتباعه ؛ فمن تجارة المعابر والسيطرة على خطوط تجارة الممنوعات من خلالها واحتكار تجارة السلع الاساسية التي آلمت حتى أهلكت من يرزحون تحت حكم زعيم " جبهة النصرة " الذي ظل محتفظا بلقب " إرهابي " هو و فصيله عند إجماع أصوات المعارضة السورية حتى مع تغيير اللوك وطريقة الاستعراض وخطابات الحرية والعدالة ونظريات الفلسفة التي طوّعها بفعل " الراقصين على أنغامه " لأرض الواقع _ كما يزعم ومن معه _ بطريق يسير ابتداء من روح التآخي بين أطياف المجتمع السوري ؛ متناسين هؤلاء جميعا _ الجولاني وأتباعه وفوقهم من يستمعون له ومعهم من التفوا حوله _ أن أساس قيام جبهته تمييزها بين حق وباطل وضعت هي أسس تطبيقه ولا حاجة لبيان ما فعلت بهذا الحق وذاك الباطل ، بل من يستمع الى مزامير أبو محمد عفوا السيد أحمد الشرع وفقا لأخر التحديثات يتمنى أن يكون أسيرا لديهم أو خاضعا لسلطتهم من هول الذهول الذي يصيبه حين يرى لوحة الملائكة التي يصوّرها هؤلاء
كل الذين كانوا يطبّلون ويزمرون " للسيّد الرئيس بشار الاسد ووالده الخالد " عفوا أحرار المعارضة انقلبوا بين ليلة وضحاها الى قبضات هتاف وأذرع تلويح لبطولات " السيد أحمد الشرع " منقلبين على كل مواقفهم التي كانت ذخيرتهم في حشو بثوث الجعجعة وتأليف قصص التضحيات والبطولات التي حاربها نظام الاسد وحاربوه بها إبّان خدمتهم سيّدهم السابق قبل تحوّلهم الى غيره.
في صعيد أخر : حين كان ينهي هؤلاء عملهم الشاق في شق أرض الجولاني ؛ يبادرون دون استراحة الى تصويب فوّهات بنادقهم صوب مؤسسات المعارضة التي كان يدخلها بعضهم في حين يخرج البعض الاخر وهي البنية التي ميّزت معيار تمييز المعارض الحر من المعارض المرتهن وفقا لمعايير من يُطرد منهم خارج واحدة من تللك الكيانات التنفيعية التي لم يعرف واحدا من السوريين كيف ومن شكلها ومن يدير من وراء الكواليس أمرهم وأمرها ، لقد عاجل كل هؤلاء القناصين الذين أخطأتهم بنادقهم قنص فرص القفز فوق ظهر مؤسسات المعارضة والتنعّم بنعمها التي اسهبوا كثيرا في سردها في معرض قذفهم بعضهم البعض على اعتبار أن من يعرف طعم العسل هو من ذاقه .
شكلت مؤسسات المعارضة كالائتلاف والحكومة المؤقتة وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية وجيش الدفاع الوطني وغيرها كثير من تلك الأبنيىة المخصّصة للاصطياد والتفخيخ لمن أراد أن يلاعب نظام الأسد في كل مرة تضرب فيها حمى الحرية أولئك الذين حرموا من التنعّم بميزات التفندّق والتخندق خلف متاريس الحرية التي تخفي تحتها أطماع الكراسي التي كانت تدور بين هؤلاء بسرعة تفوق سرعة الصوت ؛ لكنها كانت تمنح كل واحد منهم شوطا أو أكثر في كل جولة ؛ ثم ما ان تنتهي جولة حتى تبدأ الثانية بذات الفريق لكن مع تغيير الرؤوس فمن كان يتولى مكانا في واحدة منها ياخذ في الثانية بدلا منه وقد وصل الامر الى أن توحد بعض الهيئات في جسم واحد حين كان يجمع واحدا من أصحاب هرمونات الحرية العالية جدا أكثر من منصب في أكثر من مؤسسة ، هذا الى جانب اسرار وكواليس الأعمال اليومية التي لم نكن ندير لها بالا لولا أن افتضحها جانب الصد المقابل الذي أحبط كل محاولات التأمل بنزر من التغيير ولو يسير حين كان يصيح ويعلو صياحه استغاثة بضمائر هؤلاء محترقا بنار حرق المظلومين من أبناء الشعب السوري الذي ضيّع هؤلاء أملهم قبل حقّهم وفي الحقيقة كان ينشد هذا الهادر بصوته مقعدا ولو في الصف الأخير بين هؤلاء.
لقد افتضحت الاحداث الاخيرة كل من انتقد حكومة " انتخابات الصرماية " " ومولات الفصائل" و " حرامية الزيتون " " ومشلحي الحواجز " وغيرها من الماركات المسجلة باسم من تصدّر معارضة نظام الاسد الذين تحوّلوا جميعا دون سابق إنذار الى صفّ واحد يقوده " الأمل " السيّد أحمد الشرع ولا أدري أكان يرتدي بدلة حينها أم سروالا لكن ما أعرفه أن مساكين الشعب السوري لا زالوا يصدّقون منظومات القيم وفرضيات الأخوّة وتعاليم التسامح وبراهين الإخلاص التي يبثّها هؤلاء جميعا سيّما من اختار " اللعب مع القوي أو اللعب بالورقة الرابحة " وما أسهل تعديل المباديء ؛ فهي بضع كلمات تُقال تخلّص صاحبها _ من وجهة نظره طبعا _ من أوزار اصطفافه في صف التنفّع كلما لاح للمنفعة لائح .
أنا شخصيا لا أثق بمن خدم غيري فهو له على الدوام وإن خانه فهو خائن على الدوام.
هل يملك هؤلاء بناء دولة تختلف عن تلك التي بناها الاسد
طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه
إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة
نشر وثائق استولى عليها الاحتلال من غزة .. ماذا كتب السنوار لهنية
توضيح بشأن أسعار الذهب في الأردن اليوم
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء
انعقاد المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء
منح 167 شخصاً رخصاً مجانية للعمل داخل منازلهم بجرش
كلبان ينهشان سبعينية حتى الموت بعد تناول الكوكايين
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
تامر حسني يتخطى أزمة الانفصال بفيديو عفوي مع ابنتيه
هالة صدقي غاضبة من محمد سامي لهذا السبب
محكمة أمريكية تأمر بنشر ملفات تأشيرة الأمير هاري
ارتفاع أسعار النفط مع توعد أميركا بمواصلة مهاجمة الحوثيين
الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
رئيس جامعة اليرموك يتراجع عن تعميمه وسط تصاعد الاحتجاجات
جامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
الحكومة تحدد عطلة عيد الفطر .. تفاصيل
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دورية أمن عام تُوصل سيدة مسنّة إلى منزلها قبل الإفطار .. فيديو
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد