قرية صنفحة في الطفيلة تعاني من نقص الخدمات

mainThumb
قرية صنفحة، المعروفة بـ "أم القرى"

06-12-2024 06:40 PM

الطفيلة - السوسنة

تعاني قرية صنفحة، المعروفة بـ "أم القرى" في محافظة الطفيلة، من نقص حاد في الخدمات والبنية التحتية، مما دفع سكانها للرحيل إلى القرى المجاورة. ورغم كونها كانت منذ 200 عام واحدة من أغنى القرى بالموارد الطبيعية الخلابة والمياه والبساتين، أصبحت اليوم من أكثر قرى المحافظة افتقارًا للخدمات الأساسية.

ويعبر سكان صنفحة عن استيائهم حول الإهمال الذي طال مختلف الخدمات في قريتهم، ومنها الطرق الرئيسة والداخلية التي تربطها ببقية القرى، وكذلك الخدمات الأساسية في مدرسة صنفحة التي تأسست عام 1928. حيث تعاني المدرسة من نقص كبير في التجهيزات مثل المختبرات العلمية والملاعب، بالإضافة إلى غياب أرشفة تاريخها ووثائقها.

ويطالب سكان القرية بضرورة إدراج صنفحة في المشروعات التنموية، أسوة ببقية قرى الطفيلة، وعلى رأسها مشروع الصرف الصحي الذي يحل محل الحفر الامتصاصية التي تشكل بؤرًا للتلوث البيئي والمخاطر الصحية.

أكرم السوالقة، أحد سكان القرية، أشار إلى أهمية تطوير المنطقة التي تربط الطفيلة بالأغوار، من خلال شق الطرق الزراعية وتعديل المنعطفات على طريق أرويم- عرفه باتجاه صنفحة، مما يسهم في تسهيل الوصول إلى القرية ويعزز من قدراتها الاقتصادية والسياحية. كما أشار إلى ضرورة فتح طرق جديدة وبدء مشروع حكومي لترميم المنازل القديمة، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية للأسر العفيفة في القرية.

المواطن خلف تركي طالب أيضًا بإنشاء نادٍ أو مركز شبابي في صنفحة لخدمة الشباب، بالإضافة إلى أهمية إقامة السدود والحفائر التي تساعد في إنعاش وزراعة أشجار الزيتون الرومي في المناطق المحيطة. وأكد أن تجديد صنفحة سينعكس إيجابيًا على المنطقة والمحافظة بشكل عام، مشيرًا إلى أن القرية تعتبر بوابة الطفيلة إلى الأغوار.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، الدكتور حازم العدينات، أنه تم إدراج العديد من الطرق الفرعية والرئيسة في صنفحة وما حولها في خطة العام المقبل. كما أوضح أنه سيتم إجراء مسوحات للمنازل المهجورة في القرية ضمن حملات النظافة والرش.

إقرأ المزيد :










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد