سوريا .. غرفة عمليات الجنوب تبدأ معركتها نحو دمشق
06-12-2024 03:52 PM
عمان ــ السوسنة
أعلنت غرفة عمليات الجنوب، المكونة من فصائل معارضة للنظام السوري، بدء معاركها في محافظات درعا، السويداء، والقنيطرة، مؤكدة أن هدفها الرئيسي هو الوصول إلى دمشق وإنهاء حكم الاستبداد، بحسب وسائل إعلام سورية معارضة.
جاء ذلك في بيان صادر عن غرفة عمليات الجنوب، أوضحت فيه أن المعركة تهدف إلى تحقيق الحرية والكرامة للشعب السوري.
وأشارت الغرفة إلى أنها تعمل على ضبط حدود الجنوب وحفظ أمنه واستقراره، كما دعت أهالي الجنوب للانخراط في جهود التحرر والمساهمة في بناء سوريا جديدة موحدة وعادلة.
وأكد البيان على أهمية التنسيق مع كافة المكونات السورية لتحقيق الهدف المشترك، مشددًا على الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع استغلالها لأغراض تخريبية.
ويشهد ريف محافظة درعا تحركات ضد حواجز ومقرات تابعة للجيش السوري، تستلهم الهجوم المباغت الذي تشنّه «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة، منذ عدة أيام، على مناطق نفوذ الحكومة في شمال البلاد، فيما أكدت مصادر محلية في مدينة درعا أن الجيش يقوم بتحصين مواقعه ومقراته، في حين أخلى ضباط ومسؤولون عوائلهم إلى «الضيعة»، تحسباً من تصاعد التطورات في المحافظة.
وذكرت المصادر أن هجوماً استهدف حاجزاً للمخابرات الجوية على طريق خربة غزالة - داعل بريف درعا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر، بينما تم تنفيذ هجوم على حاجز يتبع أحد أفرع إدارة المخابرات العامة بين مدينة إنخل وبلدة سملين، شمال درعا، أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
وقالت إن توتر الأوضاع في المحافظة مرشح للتصاعد، خصوصاً أن المعلومات تفيد بتحركات مكثفة في ريف درعا الغربي للقيام بتحركات مشابهة لما يجري في الشمال، وذلك من قبل مجموعات لعناصر في فصائل معارضة لم يجروا تسوية لأوضاعهم.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش يقوم بتعزيز مقراته وتحصين مواقعه وحواجزه بالدشم، تحسباً من تصاعد التطورات في المحافظة، على غرار ما يحصل في الشمال. وقالت إن «ضباطاً من رتب عالية ومسؤولين حكوميين أخلوا عوائلهم، وأرسلوها إلى الضيعة».
لكن المصادر استبعدت أن يصل التوتر في درعا إلى المستوى الذي وصل إليه في الشمال، لأن اتفاقات التسوية التي جرت في درعا جرّدت عناصر الفصائل من الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وفي وقت سابق، أشار موقع «تجمع أحرار حوران» إلى تهديدات أطلقها «ثوار المنطقة لعناصر قوات النظام المتمركزين في الحواجز والمفارز الأمنية للانسحاب أو الانشقاق ليلة السبت - الأحد، تزامناً مع توسع رقعة السيطرة لفصائل الثورة شمال سوريا، والانتصارات التي يحققونها هناك، في ظل انهيار متسارع في خطوط النظام الدفاعية ومواقعه العسكرية».
وذكر أن «المجموعات حذّرت قوات النظام من هجمات ستشنّها على الحواجز العسكرية حال عدم الاستجابة والانشقاق».
موقع «درعا 24»، بدوره، تحدث عن دخول مسلحين محليين إلى مخفر مدينة داعل في الريف الأوسط من المحافظة، ومصادرة أسلحة عناصر المخفر، دون أي إطلاق نار.
كما أفاد الموقع أن شوارع بلدة أبطع شهدت انتشاراً لمسلحين محليين، أشعلوا إطارات وأطلقوا النار بالهواء، وهتفوا بشعارات ضد النظام.
مُسن يزعم في فيديو أنه تعرّض للإهانة بدور الرعاية والتنمية توضح
تفاصيل حالة الطقس حتى الأربعاء
مقتل عشريني بعيار ناري في مشاجرة بعمان
تحديد بدائل للعقوبات السَّالبة للحريَّة
غارات أمريكية وسلسلة انفجارات عنيفة تهز صنعاء
تنفيذ مبادرة يداً بيد لبناء جيل الغد في إربد
عملية إطلاق نار في الضفة وحماس تعلق
ليفربول يقترب من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز
تعيين ناصر الشريدة سفيراً للأردن لدى اليابان
منح علاوة على سلم الرواتب الأساسية لهؤلاء الموظفين .. قرار حكومي
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
بلدية أردنية تواجه ديوناً بـ72 مليون دينار
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت