هيئة التفاوض للمبعوث الأوروبي:مشكلة السوريين مع نظام الأسد

mainThumb
بدر جاموس

06-12-2024 09:56 AM

السوسنة ــ متابعات

شدد رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، للقائم بالأعمال للاتحاد الأوروبي في سوريا، مايكل أونماخت، على عدم وجود مشكلة بين المعارضة السورية وأطياف الشعب السوري، مشدداً على أن مشكلة السوريين هي مع نظام الأسد.

وخلال اجتماع أجرته الهيئة مع وفد من البعثة الأوروبي في سوريا، أكد جاموس على ضرورة "التحرك الدولي بشكل عاجل للدفع بالعملية السياسية نحو الأمام وفق القرارات الدولية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 فوراً، بشكل كامل وصارم".

وتحدث جاموس عن الوضع الميداني في سوريا، ودعم هيئة التفاوض لوجود قيادة في حلب من التكنوقراط لتيسير أمور المدينة وإدارتها، كما تحدّث عن أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، ومعاناة النازحين داخلياً في المخيمات، والأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشونها بسبب نقص المساعدات، وتحكم النظام السوري بمساعدات أممية كثيرة ونهبها وحرمان السوريين منها.

وقال رئيس هيئة التفاوض إنه "لا توجد أي مشكلة بين المعارضة السورية وبقية أطياف الشعب السوري، سواء كانوا موالين أم من منتسبي حزب البعث"، مشدداً على أن "المشكلة الكبرى هي مع النظام السوري ورأسه الذي دمّر سوريا، وأفلت العنان لقتل الشعب السوري".

وكشف جاموس أن هيئة التفاوض تواصلت مع كل الطوائف السورية، وخاصة العلويين، وأرسلت رسائل تطمين لهم بأن المشكلة مع النظام وليست معهم، وكذلك الأمر بالنسبة للتطمينات التي أرسلت للسوريين الأكراد.

وأعاد رئيس هيئة التفاوض التأكيد على "استعداد الهيئة الدائم للمضي قدماً في عملية سياسية كاملة حول السلال الأربعة التي تتسق مع القرارات الأممية 2254، وعدم قَبول الهيئة باللجنة الدستورية وحدها، بعد أن تلاعب بها النظام لسنوات، بل يجب المضي بالعملية السياسية كاملة وفق ما اتفق عليه للحل دولياً".

المبعوث الأوروبي: أولوية العملية السياسية

من جانبه، قال القائم بأعمال الاتحاد الأوروبي في سوريا، مايكل أونماخت، إنه أجرى "اجتماعات مثمرة" مع هيئة التفاوض في إسطنبول، مشيراً إلى الاتفاق على أن "إطلاق عملية سياسية شاملة وذات مصداقية تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 هو أولوية".

وشدد الدبلوماسي الأوروبي على ضرورة حماية المدنيين، واحترام القانون الدولي الإنساني في سوريا.

وفي وقت سابق أمس الخميس، قال المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، إنه أجرى محادثات مع كبار الشخصيات من الطائفة العلوية في سوريا، تطرّقت إلى مخاوفهم واستعدادهم للحوار مع جيرانهم ومواطنيهم السوريين من دون عداوة أو انتقام.

وأضاف المبعوث الألماني بقوله "‏لقد تحدثت للتو مع كبار الشخصيات من الطائفة العلوية، وتناولنا مخاوفهم واستعدادهم للحوار والعيش مع جيرانهم ومواطنيهم السوريين دون انتقام أو عداوة"، مشيراً إلى أنه "ليس وقت المنتصرين والمهزومين، بل وقت السلام والحوار من أجل مصلحة الشعب السوري".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد