صحيفة السوسنة الأردنية

عمان ــ السوسنة

توفيت سارة بنت إبراهيم الحجيلان، زوجة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بعد معاناة طويلة مع المرض.

وقد نعى وفاة زوجة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، العديد من وسائل الإعلام والشخصيات العامة، حيث تم تداول الخبر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن تعازيهم ومواساتهم للأسرة الكريمة. 

وقد نعى الديوان الملكي السعودي الراحلة عبر بيان رسمي، داعيًا لها بالرحمة والمغفرة، معبرًا عن خالص تعازيه للعائلة في هذا المصاب الجلل.

وفي ذات السياق، نعى عبد اللطيف آل الشيخ زوجته، حيث عبر عن عميق حزنه لفقدان شريكة حياته التي كانت الداعم الأول له طوال مسيرته المهنية.

كما نشر سلطان الحوفي مالك قنوات 24 الخبر عبر حسابه على منصة "إكس" وعلق قائلا "وفاة زوجة معالي وزير "الشؤون الإسلامية" الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والذي تحدث عنها وبكاء بسبب مرضها".

وأضاف "رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته، وعظم الله أجرهم وجبر مصابهم، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

من هي سارة بنت إبراهيم الحجيلان؟

سارة بنت إبراهيم الحجيلان هي سيدة سعودية من عائلة الحجيلان التي تتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة في المملكة.

وعاشت حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وهو ما يعكس توجه زوجها الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الذي يفضل الحفاظ على خصوصية أسرته.ولم تُعرف الكثير من التفاصيل عن حياتها العامة أو مشاركاتها في الأنشطة الاجتماعية، لكنها تُعتبر شريكة نجاح كبيرة لزوجها في حياته المهنية والشخصية.

من هو الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ

الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، هو وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية منذ 17 رمضان 1439هـ، الموافق 2 يونيو 2018م، ويُعد الوزير الرابع الذي يتولى هذه الوزارة الهامة في المملكة.

وُلد الشيخ عبداللطيف في مدينة الرياض، وحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في عام 1394هـ/1974م، ثم حصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في عام 1404هـ/1984م. وفي عام 1417هـ/1996م، حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مع مرتبة الشرف الأولى، كما تم التوصية بطباعة أطروحته وتبادلها بين الجامعات.

شغل الشيخ عبداللطيف آل الشيخ عدة مناصب هامة في الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، حيث عمل مديرًا لمكتب شؤون الفتاوى، ثم مديرًا عامًا مكلفًا بإدارة التفتيش، قبل أن يصبح مساعدًا ثانيًا لأمين هيئة كبار العلماء. وفي وقت لاحق، تم اختياره خبيرًا للشؤون الإسلامية في عدة لجان محلية ودولية، مما يعكس إسهاماته العميقة في مجال الشريعة والعمل الإسلامي.