النائب الجراح ينفي المخالفات والحروب ترد على تصريحاته

mainThumb
النائب محمد الجراح

03-12-2024 10:48 PM

عمان - السوسنة

شهدت الساحة السياسية الأردنية جدلًا واسعًا بعد إعلان حزب العمال فصل النائب محمد الجراح، وهو القرار الذي أُعلن عقب الجلسة الثالثة لمجلس النواب. وأثار القرار تساؤلات حول خلفياته وتداعياته، خاصة بعد تصريحات متبادلة بين الجراح والأمين العام للحزب، رولا الحروب، خلال مواجهة عبر برنامج "نبض البلد" على قناة رؤيا.

الجراح ينفي المخالفات
النائب محمد الجراح نفى، خلال تصريحاته، ما أشيع عن ارتكابه مخالفات أو تجاوزات أدت إلى فصله. وأكد أنه تفاجأ بالقرار أثناء وجوده في مجلس النواب، حيث تلقى رسالة عبر تطبيق "واتساب" دون أي توضيحات مسبقة. وأعرب عن استيائه من تصريحات مسيئة صدرت عن أحد أعضاء الحزب، مشددًا على عزمه اتخاذ إجراءات قانونية للرد.

كما طالب الجراح بتوضيحات مكتوبة حول التحقيقات التي أجريت بحقه، لكنه لم يتلقَ أي رد حتى الآن. وأبدى دهشته من قرار الفصل، معتبرًا أنه لم يمارس عمله النيابي بعد ليواجه اتهامات بخرق العمل النيابي أو إثارة الفتنة.

ردود الحروب: القرار غير نهائي
في المقابل، أوضحت الأمين العام لحزب العمال، رولا الحروب، أن قرار الفصل لم يُتخذ بصورته النهائية بعد، مشيرة إلى أنه يمر بمراحل متعددة داخل الحزب. وأضافت أن المكتب السياسي اجتمع بتاريخ 29 أكتوبر 2024، وقرر تشكيل لجنة تحقيق بناءً على شكاوى عديدة بحق الجراح، بعضها مسلكي وأخرى من مواطنين وأعضاء قياديين.

تفاصيل التحقيق
الحروب ذكرت أن النائب مثُل أمام لجنة التحقيق برفقة محاميه، حيث استمعت اللجنة لإفادات خطية وشفهية من الأطراف المعنية. وعقب ذلك، رفعت اللجنة توصياتها إلى المكتب السياسي، الذي اجتمع بنصاب قانوني وصوّت بالإجماع على الفصل، بينما امتنعت الحروب عن التصويت نظرًا لحساسية القضية.

وأكدت الحروب أن القرار أُبلغ للجراح عبر "واتساب"، وهو وسيلة معتمدة للحزب، مع دعوته للحضور إلى مقر الحزب لتسلم القرار وتقديم اعتراض خطي خلال أسبوع.

الجدير بالذكر أن النائب محمد الجراح أعلن نيته الطعن في قرار الفصل، بينما لا يزال القرار يثير تساؤلات حول انعكاسه على عضوية الجراح في مجلس النواب ومستقبل علاقته بالحزب .  

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد