عاش يا كابتن .. فيلم وثائقي في شومان
السوسنة - تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان الثلاثاء الموافق 3 كانون الأول، الفيلم الوثائقي المصري "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء في مقر المؤسسة بجبل عمان.
ويحكي الفيلم قصة صبية مصرية بعمر 15 عاما اسمها نهلة رمضان فازت في العام 2003 ببطولة العالم في رفع الأثقال في مسابقة دولية أقيمت في كندا. تدربت نهلة على يد والدها الملقب بـ "كابتن رمضان". بعد سنوات على هذه الحادثة تقوم المخرجة الوثائقية المصرية مي زايد، إثر تعرفها على "الكابتن رمضان" باستلهام فوز ابنته الصبية نهلة بالبطولة العالمية لصنع فيلم وثائقي عن "الكابتن رمضان" الذي يعيش في حي شعبي فقير في الاسكندرية وعن جهوده ومثابرته على تدريب العديد من الفتيات الفقيرات في الحي، الطامحات بالبطولة في رفع الأثقال.
ينتمي الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" إلى نوع السينما المباشرة الذي ظهر عالميا في ستينات القرن العشرين مع اختراع الكاميرا السينمائية المحمولة باليد من قياس 16 ملم، والتي أتاحت الفرصة للسينمائيين للالتحام المباشر مع الواقع الأشخاص الحقيقيين، لصنع أفلام تحقق للسينما الوثائقية غايتها الأسمى، ألا وهي التعبير عن الإنسان، وخاصة الإنسان البسيط البطل في مواجهة الحياة.
وقد جرى تصوير "فيلم عاش يا كابتن" على مدى أربع سنوات، تابعت خلالها المخرجة وفريق التصوير جهود الكابتن رمضان لتدريب فتيات الحي الشعبي على رفع الأثقال. وفي حين كان من البديهي أن يكون المنطلق الأساسي للمخرجة هو صنع فيلم عن "الكابتن رمضان" فقد أدى التصوير الحي والمعايشة المتواصلة إلى التركيز بشكل خاص على شخصية رئيسية هي صبية، اسمها زبيبة، بعمر يقارب عمر البطلة نهلة، تتمتع بنفس الإصرار على النجاح في تحقيق حلمها بالبطولة، مثلها في ذلك مثل بقية فتيات الحي المشاركات في التدريبات.
ثمة نوعان من "البطولة السينمائية" في هذا الفيلم: أولا، شخصيات الفتيات المشاركات في التدريبات وما يتحملنه من عناء وألم أثناء التدريب على يد مدرب لحوح لا يرحم وإصرارهن على الاستمرار وتحدي الصعوبات وهذا ما أكتسب تأثيره المباشر من خلال المعايشة والمتابعة الحية من قبل فريق التصوير، وثانيا شخصية المكان الذي تجري فيه الأحداث، فالتدريب لا يجري في ناد أو مكان مغلق، بل في فسحة في الشارع بجانب الرصيف، فسحة محاطة بالنفايات الملقاة في محيط المكان، فسحة مكشوفة للمارة، تضطر المتدربات إلى تسييجها بقطع أقمشة رثة للحصول على بعض الخصوصية.
يلعب المكان، إضافة إلى الأثقال التي يرفعنها الفتيات، وهي أثقال ليست كلها كما الأثقال المعتمدة في الأندية الرسمية، بل مصنوعة يدويا من أي مواد متاحة، دورا أساسيا في الإحساس غير المباشر بالبطولة الإنسانية في تحديها لصعوبات الحياة، كما يضفي على الفيلم إثارة بصرية خاصة. وهذا ما يخلق الدراما في الفيلم وحالة التشويق التي تشد المتفرجين إلى أحداث الفيلم.
ينتهي الفيلم بوفاة المدرب الكابتن رمضان وقرار الفتيات الاستمرار في التدريب، ما يشكل في الفيلم قيمة مضافة لمعنى البطولة.
سويسرا تدعو إلى وقف التصعيد في سوريا بشكل عاجل
إسرائيل تستأنف غاراتها على جنوب لبنان .. صور
أمسية في منتدى الرصيفة الثقافي لدعم غزة
جلسة ثقافية في الرمثا عن أهمية التراث
تحذير للنساء في الأردن من سناب شات
الإحتلال يصدر أوامر بإخلاء مناطق في خان يونس
9100 طلب تسوية ضريبية منذ قرار تمديد مهلة التقديم
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات في لبنان
إنقاذ معتمرة مصرية أمام الكعبة بعد توقف قلبها
ترمب يمنح الشرق الأوسط مهلة لـ 20 يناير .. ويهدد بالجحيم الكبير
الصفدي يرعى حفل تكريم نادي السلط بفوزه ببطولة الدرع
تل أبيب تبلغ واشنطن بنيتها شن هجمات على لبنان
أكاني: المحكمة الجنائية الدولية تواجه تهديدات وجودية
وقف ضخ المياه لمناطق واسعة في عمان والزرقاء .. أسماء
مواعيد امتحانات الفصل الأول في مدارس الأردن
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد ومتى سيبدأ
الحاجة وضحى الشهاب تخضع لعملية عيون .. فيديو
بشرى سارة لأصحاب مركبات الهايبرد
ثعبان ضخم يبتلع رجلا بالكامل في إندونيسيا .. صور
الطاقة تبدأ بتنفيذ المشروع الأول من نوعه بالأردن .. تفاصيل
تعميم من التربية لجميع المدارس
إغلاق طريق عمّان جرش مساء الخميس حتى الجمعة
جمعية البنوك:خفض الفائدة حسب عقود لا يقرأها المقترضون
العمل:عدم تسفير العامل السوري المخالف لهذا السبب